للقراءة والمشاهدة والتحميل : قصيدة : المشير السوداني عبد الرحمن سوار الذهب، قصيدة تثني على المنهج الديموقراطي، وتذم الديكتاتورية، ألقيت في قناة المستقلة في لندن يوم الخميس 20/11/2008م

siwarAlzahab1.JPGArabU2.JPG

************

Launch in external player

 

 ***
يمكنكم تشغيل فلاش الملف التالي والتحكم بمستوى الصوت، بالضغط على السهم الأبيض وسط المربع الأسود

 

***

هذه نسخة مدتها أطول وهي قابلة للتحميل والتشغيل 

******

 رابط التحميل

اضغط هنا

******

siwarAlzahab3.jpg

 *********

سوار الذهب

شعر: د. محمود السيد الدغيم

لندن: الخميس 20/11/2008م

لَعَمْرُكَ؛ إِنَّ سِوَاْرَ الذَّهَبْ
كَرِيْمُ الْعَشِيْرَةِ، فَخْرُ الْعَرَبْ

كَرِيْمٌ تَعَلَّقَ بِالْمُكْرَمَاْتِ، وَلَمْ يُغْرَ بِالْمَاْلِ؛ أَوْ بِالذَّهَبْ

تَرَعْرَعَ بَيْنَ شُيُوْخٍ كِرَاْمٍ
وَزَاْنَ الْمَجَاْلِسَ حُسْنُ الأَدَبْ

فَفِيْ وُلْدِ عِيْسَىْ سَلِيْلِ السُّرَاْةِ؛ سُرَاْةٌ تَحَلَّوْ بِطِيْبِ النَّسَبْ

وَعَبَّاْسُ([1]) جَدُّ الرِّجَاْلِ الْعُظَاْمِ أَبُوْهُمْ، وَجَدُّهُمُ الْمُطَّلِبْ

فَنِعْمَ الْجُدُوْدُ، وَنِعْمَ الْعُهُوْدُ، وَنِعْمَ الْحُشُوْدُ، وَنِعْمَ الأَرَبْ

وَنِعْمَ الرِّئَاْسَةُ، نِعْمَ الْكَيَاْسَةُ، نِعْمَ الْحَمَاْسَةُ، وَالْمَكْتَسَبْ

أُؤَيِّدُ حُكْمَ الْمُشِيْرِ الأَمِيْنِ، وَأَرْفُضُ حُكْمَ رَئِيْسٍ نَهَبْ

وَأَرْفُضُ نَهْجَ الْعَمِيْلِ؛ الدَّخِيْلِ، وَبِدْعَةَ مَاْ رَوَّجَتْهُ النُّخَبْ

وَأَرْفُضُ حُكْمَ الْجُنَاْةِ الطُّغَاْةِ، وَكُلِّ الْبُغَاْةِ، وَكُلِّ اللُّعَبْ

وَأَرْفُضُ مَنْ خَاْنَ أَرْضَ الْعِرَاْقِ، وَأَصْبَحَ لِلْفُرْسِ فِيْهَاْ ذَنَبْ

وَأَرْفُضُ مَنْ قَاْلَ: إِنِّيْ شُجَاْعٌ، وَغَاْمَرَ فِي الشَّاْمِ؛ أَوْ فِيْ حَلَبْ

وَأَرْفُضُ حُكْمَ ضَلِيْلٍ؛ عَمِيْلٍ
تَبَجَّحَ بِالنَّصْرِ لَمَّاْ هَرَبْ

فَشَتَّاْنَ بَيْنَ الْعُتُلِّ الزَّنِيْمِ، وَبَيْنَ الْكَرِيْمِ سِوَاْرِ الذَّهَبْ

هذه القصيدة من البحر المتقارب

عن المتقارب قال الخليل:       فعولن فعولن فعولن فعولن
آ - وتأتي عروض المتقارب على ثلاثة أشكال: 1 : صحيحة = فَعُوْلُنْ = //*/* . 2 : مقبوضة = فَعُوْلُ = //*/. 3 : محذوفة = فَعُوْ ، وتُنقلُ إلى فَعَلْ.

ب - ويأتي ضرب المتقارب على أربعة أشكال: 1 : صحيحاً = فعولن = //*/*. 2 : محذوفاً = فَعُوْ ، وتُنقلُ إلى فَعَلْ. 3 : مقصوراً = فَعَوْلْ = //**. 4 : أبتر = فَعْ = /*.

ج - أما حشو المتقارب ففيه فعولن صحيحة = //*/*. أو فَعُوْلُ المقبوضة = //*/.

**********

المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب - من مواليد السودان عام 1935 و الرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية. استلم السلطة أثناء انتفاضة ابريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بعمل غير مسبوق في العالم العربي إذ قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي. اعتزل العمل السياسي وعكف على عمل الدعوة الإسلامية. كان يشغل منصب رئيس هيئه أركان الجيش السوداني ، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري ، رفض تسليم حاميه مدينه الأُبَيّض العسكرية عندما كان قائدا للحاميه عند انقلاب الشيوعي الرائد / هاشم العطا عام 1971، حتى استعاد النميرى مقاليد الحكومة بعد ثلاثة أيام.

تلقى المشير سوار الذهب تعليمه العسكري في الكلية الحربية في السودان وتخرج منها عام 1955م. وتقلّد عدّة مناصب في الجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. وفي نيسان/إبريل من عام 1985م، قاد المشير انقلابا عسكريا في السودان وتقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلى حين قيام حكومة مُنتخبة. وفي بادرة لم يعهدها التاريخ العربي المعاصر، سلم المشير سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة واعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية.

يشغل حاليا منصب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، ويعود الفضل إلى تلك المؤسسة في تشييد المساجد، المستشفيات، ملاجئ الأيتام ومراكز رعاية الطفولة. حاز على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام عام 2004م.

رؤساء السودان منذ 1956م.

رئيس مجلس السيادة: إبراهيم عبود + إسماعيل الأزهري.

رئيس المجلس القيادي الثوري: جعفر نميري.

الرئيس المؤقت: عبد الرحمن سوار الذهب.

رئيس المجلس الأعلى: أحمد الميرغني.

رئيس المجلس القيادي الثوري: عمر البشير.


 


[1]  -  المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب ينتمي إلى أسرة عريقة يتصل نسبها بالعباس بن عبد المطلب، وقد التقى المؤرخ التلمساني المغربي بجده مؤسس أسرة سوار الذهب، الفقيه محمد ولد عيسى سوار الذهب بمسجده ومعهده القرآني بمدينة دنقلا في شمال السودان عام 1504م. وعرف منه أنه خرج من مكة المكرمة وسافر إلى شمال أفريقيا ثم عاد إلى مصر واستقر بعض الوقت في أسوان ثم ارتحل منها إلى شمال السودان، واستقر بمدينة دنقلا، حيث أسس مسجده ومعهده القرآني الذي تخرج فيه وعلى يديه كثير من علماء السودان.. والفقيه محمد ولد عيسى سوار الذهب هو الذي أدخل رواية أبي عمر الدوري إلى السودان وهي إحدى الروايات السائدة في شمال وسط السودان.

وظلت أسرة سوار الذهب تتوارث تدريس وتحفيظ القرآن في (خلاويها) مدارسها القرآنية فانتشرت في كثير من مدن السودان بما فيها مدينتي أم درمان والأبيض اللتين نشأ فيهما المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب وتلقى القرآن في مدارس أسرته.

استقر والد المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب الشيخ محمد حسن سوار الذهب بمدينة الأبيض وكان أحد فقهائها حيث تلقى كثير من أبناء مدينة الأبيض القرآن في مدرسته.

******


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
16431884
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة