نفائس المخطوطات في مكتبات التراث التركية وميراث الخلافة الإسلامية العثمانية، مكتبة السليمانية في إستانبول نموذجاً - د. محمود السيد الدغيم * باحث أكاديمي في جامعة لندن
كلية الدراسات الشرقية والإفريقية

Turkey3.gifistanbul-turkey.gif

  *********

نفائس المخطوطات في مكتبات التراث التركية وميراث الخلافة الإسلامية العثمانية، مكتبة السليمانية في إستانبول نموذجاً

محمود السيد الدغيم *

* باحث أكاديمي في جامعة لندن

كلية الدراسات الشرقية والإفريقية

المكتبات الإسلامية

تُعتبر الشَّريعةُ الإسلاميةُ من أكثر الشَّرائع السَّماوية اهتماماً بالعِلم والعُلماء والكُتُبِ والمكتبات، وأقدَمُ الكُتَّابِ الْمُسْلِمِين هُم كَتَبَةُ الوَحي، وقد شكَّلَتْ مخطوطاتُ القرآن الكريم نواةَ المكتبة الإسلامية الأولى([1][1])، ثم تبِعَتْها مخطوطاتُ عُلوم القرآن، ثم مخطوطاتُ السُّنَّةِ النبويّة المطهرة وعلومها([2][2])، ثم مخطوطاتُ السِّيرة النبويّة والتاريخ، والفِقهِ وأُصُولِهِ، وأصولِ الدينِ، والأدبِ والجغرافيا، وفي صدْر الإسلام كانتْ بدايةُ المكتباتِ الشخصية في البيوت، فقد كانت لَدَىْ أميرِ المؤمنين عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه مَخطوطة مِن التوراة([3][3])، وهو الذي سَنَّ للْمُحدِّثين سُنَّةَ التثبُّتِ في النَّقْلِ([4][4])، وبَعْدَ مَكتباتِ البُيوتِ تشكَّلَت الْمَكتباتُ في الْجَوامِعِ حيثُ كانت تُعْقَدُ حَلْقاتُ العِلمِ، ثُمَّ تَلَتْهَا مكتباتُ المدارس، ومكتباتُ قُصورِ الْخُلَفَاء، والمكتباتُ الخاصّة والعامّة.

وازدَهَرَت المكتباتُ في عهدِ الخلافةِ الإسلاميةِ الأُمَوِيَّةِ، حيثُ أصبحت المكتبةُ جُزءاً من أجزاء قَصْرِ الخلافة الإسلاميّة الأُمويّة، وكانت بعضُ المخطوطات في مخزن بيت المال بالجامع الأمويّ، ومنها مُصحف بخطِّ أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه([5][5])، وكانت الكتابات تُزيِّنُ جُدران الجامع الأموي، وبعض مقتنياته الثمينة، وفي ذلك العهد الأموي بدأ تدوين الروايات الشفوية([6][6])، وتقاطر العلماء والأدباء والرواة إلى دمشق([7][7]) عاصمة الخلافة الإسلامية الأموية، وأصبحت لمكتبة الخلافة الإسلامية الأموية شُهرتها الكُبرى في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم([8][8]) التي ضمّت كُتُبَ والده([9][9]) وجدّه الجليل الحكَم بن أبي العاص الأُمويّ([10][10])، وكُتُبَ غيرهم من الخلفاء([11][11])، وشكلّت مخطوطات علوم القرآن وعلوم السُّنّة النبوية القسم الأكبر من تلك المكتبات الأموية، وكانت مكتبة الجامع الأموي من أكبر مكتبات ذلك العهد الميمون الذي انتهى سنة 132 هـ/ 750م بعدما أرسى قواعد الدولة الإسلامية التي أثْرَت الحضارة الإسلامية والإنسانية، وتُعتبر المسكوكات الأموية خير شاهدٍ على تطوُّر الخطِّ والمخطوطات والفنون في عهد الخلافة الإسلامية الأموية([12][12]).

وبعدما آلت الخلافة الإسلامية إلى العباسيين استَمَرَّت حركةُ إثراء المكتبات وتنوع مُقتنياتها مع تفرُّع أنواع العلوم التي غطّت جميع فروع المعرفة الإنسانية الدينية والدنيوية، ولاسيما بعد ازدهار صناعة الورق وانتشارها سنة 150 هـ/ 767م([13][13])، فقد كانت دفاتر أبي عمرو بن العلاء البصري ت 154 هـ/ 770م "ملء بيته إلى السقف([14][14])" ويقال إن مكتبة محمد بن عمر الواقدي ت 207 هـ/ 822م "حمَّل كُتُيَه على عشرين ومائة وِقْرٍ([15][15])" وكان في مكتبة إسحاق بن إبراهيم الموصلي ت 235 هـ/ 849م "ألف جزء من لغات العرب؛ وكلُّها بسماعه([16][16])" وكان في مكتبة إبراهيم بن إسحاق الحربي ت 285 هـ/ 898م "أثنا عشر ألف جزء في اللغة والغريب([17][17])".

وقد أسس الخليفة أبو جعفر المنصور([18][18]) مكتبة «بيت الحكمة» التي طورها أمير المؤمنين هارون الرشيد([19][19])، وولده محمد الأمين، ولكن المأمون([20][20]) اغتال الخليفة الأمين([21][21])، واغتصب الخلافة، وأضاف إلى بيت الحكمة كُتُبَ الفلسفة والزندقة والبِدع والأهواء مما دفع أمير المؤمنين مُحيي السُّنَّة المتوكل على الله([22][22]) إلى ضَبْطِ دار الحكمة، وفَرْزِ مُحتوياتها، وتقديم المخطوطات الدينية الشرعية السُّنِّيَّة على غيرها من المخطوطات، وبنفس الوقت أغلق بابَ الإجتهاد بوجه أهلِ الأهواء والبِدَع([23][23]) من المعتزلة والباطنيين والزنادقة والمارقين من الدين، وحَصَرَ الاجتهاد بالمجتهدين من أتباع المذاهبِ السُّنِّيَّةِ الأربعة: الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة فقط لاغير.

وقد اهتمَّ العُلماءُ والأدباءُ في العهد العباسي بِمُقابلةِ المخطوطات وتوثيقها نَصاًّ وسَنَداً، ومما يُروى عن الجاحظ الْمُعتزليّ (ت 255 هـ/ 869م) أنه لما أرادَ الخروجَ من البصرة إلى زيارة محمد بن عبد الملك الزيات (ت 233 هـ/848م) وزير الخليفة المعتصم العباسي، فكَّر أنْ يهديه كتاب سيبويه، فلما وصل إليه قال له: "لم أجد شيئاً أهديه لك مثل هذا الكتاب، وقد اشتريته من ميراث الفراء (...) فقال: له ابن الزيات: أو ظننتَ أن خزائننا خالية من هذا الكتاب؟ فقال الجاحظ: ما ظننتُ ذلك، ولكنها بخطِّ الفرَّاء، ومُقابلة الكسائي، وتهذيب عمرو بن بحر الجاحظ، يعني نَفْسَهُ، فقال ابنُ الزيات: هذه أجلّ نُسخةٍ توجدُ وأعزّها، فأحضرَها إليه، فسُرَّ بِها ووقعت منه أجمل موقع"([24][24]).

وَبِمُوازاة المكتبات العباسية في المشرِق انتشرت المكتباتُ الأمويَّةُ في الأندلس، وازدهرت وكَثُرَتْ في عهد محمد بن عبد الرحمن الثاني([25][25]) الذي أنشأ مكتبة القصر في قرطبة([26][26]) التي أصبحت من أكبر مكتبات العالم في عهد عبد الرحمن الثالث (الناصر) الذي حكم نصف قرن([27][27])، واشتهرت مكتبة الحَكَم الثاني المستنصر([28][28]) في قرطبة التي ضمَّت أربع مائة ألف كتاب، وتكوّن فهرسها من 44 دفتراً([29][29]) لكثرة ما فيها من المخطوطات المتنوعة التي تم جلبُها من العراق والشام ومصر وشمال إفريقيا بالإضافة إلى مؤلفات الأندلسيين، وكان الحكم الثاني يأمر بمقابلة المخطوطات على بعضها وتصحيحها([30][30]).

وأسس بنو الأغلب التميميون([31][31]) «دار العلم» في شمالي إفريقيا وتوابعها لاسيما في صقلية([32][32])، وكانت مكتبة بني الحسين([33][33])، ومكتبة قصر الوالي ابن منكود([34][34])، من أكبر مكتبات صقلية، وبعدما انتهت دولتهم سَرَقَ اللُّصُوصُ العُبيديون الباطنيون([35][35]) الكثيرَ من مخطوطات الأغالبة، ووضعوها في دار العلم التي أسَّسَوها في القاهرة([36][36]) بعد استيلائهم عليها، وأكثروا كُتُبَ أهلِ الأهواء وعُلوم الأوائل والفلسفة والزَّندقة في مكتباتهم التي بلغت محتوياتها "ألف وستمائة ألف كتاب([37][37])"، ثم افتُتحت مكتبات كُبرى في دِمَشق وحَلَب، والقُدس، وطَرَابُلُس الشام([38][38]).

وزخرت المدارسُ النِّظاميَّةُ السُّلجوقِيَّة([39][39]) بمكتبات كُبْرَى نُقِلَتْ بعضُ مُحتوياتِها إلى المكتبة المستنصرية([40][40]) عند تأسيسها في بغداد، واستمرّ تطوُّرُ المكتبات الإسلامية في العهد الأيوبي([41][41]) حيثُ ازدهرت المكتبات الخاصَّة كمَكتبة القاضي الفاضل([42][42]) التي تجاوَزَ عددُ مخطوطاتها المائة ألف مخطوطة، ومكتبةِ أسعد بن مطران طبيبُ صلاح الدين([43][43])، والكثير من مكتبات الجوامع والمدارس والزَّوايا، واستمرّ ازدهارُ المكتبات في العصر المملوكي مع ازدهار حركة التأليف الموسوعي الكُبرى([44][44]).

وبعدما أسقط المغولُ والباطنيون مدينة بغداد([45][45]) سنة 656 هـ/ 1258م تَمَّ إتلافُ الكثير من مخطوطات الْمُسْلِمِين السُّنَّة على أيدي الباطنيين بزعامةِ الباطني هولاكو([46][46]) وشيخه نصير الطوسي([47][47]) وعِصابات عُملائهم بزعامة ابن العلقميّ([48][48])، ودَأَبَ الباطنيون على تزوير المخطوطات، ونِسبةِ بعضِ كُتُبِ المارقين إلى عُلماء الْمُسْلِمِين السُّنَّة كما هو الحال في نِسْبَةِ كِتابِ الإمامة والسِّياسة إلى ابن قُتيبة([49][49])، ونِسْبَةِ تأويلاتِ عبد الرزاق الكاشاني إلى الشيخ مُحيي الدِّين ابن عربي([50][50])، ونسبة بعض الحواشي والشروح على تجريد العقائد للطوسي إلى علماء الْمُسْلِمِين السُّنَّة، وذلك في العهد الإيلخاني الباطني([51][51]) والتيموري([52][52]) ثم الصفوي([53][53]) الباطني، وإمعاناً من الباطنيين في شقِّ صُفوفِ الْمُسْلِمِين السُّنَّةِ فقد اندَسُّوا بكثافةٍ بين أَتْبَاْعِ المذاهِبِ الأربعة، وأحدثوا التَّطرُّفَ والتَّعصُّبَ بعدَ سُقوطِ بغداد سنة 656 هـ/ 1258م، واستطاع بعض خُبثائهم فيما بعد الوصول إلى منصب القضاء كما هو الحال بالنسبة لمحمد بن يوسف الدمشقي وحسين البقسماطي([54][54]). وقد تمّ إعدامُهما جزاء عملِهما سنة 942 هـ/ 1438م.

ودَسّ الباطنيون في بعضِ مُؤلَّفات عُلماء الْمُسْلِمِين السُّنَّة ما ليس منها، فأثاروا بعضَ الفِتن في صُفوف أهل السُّنَّة والجماعة، وأثاروا أعنَفَ الفِتن بَيْنَ السَّلفيَّةِ والصُّوفِيَّة، وذلك من خِلالِ بَعْثِ التَّطرُّفِ، وتغليبِ العواطِفِ وإثارتِها، وتزويرِ الكُتُبِ والرَّسائِلِ، ونِسبَتِها إلى العُلماءِ للطَّعْنِ بإخوانِهم العُلماء، وزَرْعِ الفِتْنَةِ بين أتْبَاعِ المذاهبِ السُّنِّيَّةِ الأربعةِ السَّنِيَةِ، ومن أمثلةِ ذلك تلفيقُ "القَلَنْدَرِيَّةِ الباطنيَّةِ" ما يُسمّى "النصيحة الذهبية لابن تيمية"([55][55]) التي نَسَبُوها لاحِقاً إلى الْمُؤرِّخِ الإمامِ مُحمَّد بن أحمد بن قايماز الذَّهبي([56][56]) الشَّافِعِيّ ت 748 هـ/ 1347م بقصدِ الإساءةِ إليهِ؛ وإلى شيخِهِ الإمام ابن تيمية الحنبليّ ت 728هـ/ 1327م([57][57])، يرحمهما الله، وقد انطَلَت هذه الْحِيْلَةُ على عُلماء أجلاء([58][58])، وباحِثين مشهورين([59][59])، قديماً وحديثاً، وأثارت "الرسالةُ الذَّهبيَّةُ المدسُوسَةُ" مُشاحناتٍ وزوابعَ مازال غُبارُها مُثاراً يُولِّدُ الفِتنَ بين أبناء الأمة الإسلامية المنصورة بعون الله، ولو كَرِهَ الكفَرَةُ والمارِقُون وأهلُ الأهواء، ومن مُحدثات أهل البِدع والأهواء المعاصرين تلفيقُ كتاب "الفقه على المذاهب الخمسة([60][60])" الذي ضلَّلَ بَعْضَ البُسطاءِ، وأَوْهَمَهُم بوجود علاقة بين هذا الكتاب الباطنيّ الْمُلفَّق، وبين كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة([61][61])" السُّنِّيَّة، وقد صاغ الْمُفتري الباطني محمد جواد مُغنِيَّة([62][62]) فِقْهَ المذاهب السُّنِّيَّةَ الأربعة حَسْبَ ما يُناسبُ هَوَاهُ في هذا الكتاب الملفّق، وهذا هو دأبُ الخبثاء الذين يلصقون بِدعَهم وضلالاتِهم بالإسلام، ويعتبرونها مذهباً خامساً، وهدفهم الإساءة إلى دين الإسلام وتَشْوِيْهِهِ بنسبتهم إليه ما ليس منه، فعليهم مِن اللهِ ما يَستحقُّون.

*******

المكتبات الإسلامية العثمانية

لقد اهتَمَّ سلاطينُ وخُلفاءُ آلُ عُثمان بالعِلم والعُلماء، والكُتُب والكُتّاب والمكتبات، فأثمرَ ذلك الاهتمام الحضاري العثماني ما يوجد حالياًّ في تركيا من المخطوطات الإسلامية التي تغطي مُعظم أنواع العلوم والمعارف، "وإذا صرفنا النظر عن الأوراق والدفاتر المحفوظة في دُورِ الأَرْشِيف([63][63])، نستطيع أن نقدر عدد المخطوطات الموجودة في مختلف أَنْحَاء تركيا بـ 250,000 مجلد. كما نستطيع أن نقول بالشكل التقريبيّ إن أكثر من 160,000 مجلد من هذه المخطوطات هي باللغة العربية، وحوالي 70,000 مجلد باللغة التركية، وإن أكثر من 13,000 مجلد باللغة الفارسية، ويوجد في إستانبول"([64][64]) حوالي: 146,000 مجلد من مجموع هذه المخطوطات التي تقدر بـ 250,000 مجلداً، ويوجد في تركيا عدد من المخطوطات المكتوبة باللغات اليونانية، والأَرْمَنِيَّة، والسُّرْيَانِيَّة، واللغات الأُخرى.

ويتبين لنا من خلال استقراء التاريخ أنَّ المكتبات الإسلامية العثمانية الحنفية السُّنِّيَّة قد نشأتْ في الأناضول وبورصة وأدرنة وإسلامبول وسراي ايفو، وباقي مدن ديار الخلافة العثمانية بمواجهة المكتبات الإيلخانية والتيمورية الباطنية في أيران وما حولها، وورثت المكتباتُ العثمانية مخطوطات من المكتبات الأموية([65][65])، والمكتبات العباسية([66][66])، والمكتباتِ السلجوقية([67][67]) والأرتقية([68][68]) ثم المملوكية، وقد بدأ ازدهارُ المكتبات العثمانية مع استقرار العثمانيين منذ بداية سلطنة عثمان الأول سنة 699 هـ/ 1299م، وازدادت ازدهاراً بعد فتح بورصة محطَّ رِحالِ العلماء([69][69]) عشيةَ وفاة عثمان الأول([70][70])، ثم فتح مدينة إزنيك "نيقية" وافتتاح مدرستها العالية([71][71])، بإدارة الشيخ داود القيصري القرماني، ثم تاج الدين الكردري، وعلاء الدين الأسود وغيرهم([72][72])، ثم تطورت المكتبات العثمانية في أدرنة([73][73]) في عهد  مُراد الأول([74][74])، حيثُ ازدهرت المكتباتُ الحكومية والمكتبات الخاصَّة كمكتبة الشيخ شمس الدين مُحمَّد بن حمزة الفَنَارِي([75][75])، وغيرها من مكتبات العُلماء([76][76]).

ولم تقتصر مُحتويات المكتبات العثمانية على المخطوطات القديمة بل ضمّت ما أُلِّف وتُرجم بناء على طلب السلاطين العثمانيين، وما كُتب برسم مُطالعتهم([77][77])، وأصبحت المكتبات العثمانية مكتبات عالمية في عهد  محمد الفاتح([78][78]) الذي شجَّعَ العُلماء على التأليف، وشجَّع المترجمين على الترجمة، والنُّسَّاخَ على استنساخ المخطوطات([79][79])، واقتفى أثرَهُ ولدُهُ  أبايزيد الثاني([80][80])، وحفيدُه أميرُ المؤمنين وخليفةُ الْمُسْلِمِين سليمُ الأول الذي ورِثَتْ في عَهْدِهِ المكتباتُ العثمانيةُ بعضَ مخطوطاتِ المكتباتِ المملوكيةَ([81][81]) فحصَلَتْ نقلَةٌ نوعِيَّةٌ في تطوُّر المكتبات العثمانية فبلغت الذُّروةَ في عهد الخليفة سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ([82][82]) بن الخليفة سليم الأول بن أبايزيد الثاني بن  محمد الفاتح، رحمهم الله تعالى برحمته الواسعة، وأسكنهم فسيحَ جنّاته، ولكنَّ المخطوطات الإسلامية التي كانت موجودةً في عراق العرب وعراق العجم قد تعرَّضت لنكبةٍ كُبرى([83][83]) على أيدي الباطنيين الحاقدين في عهد الشاه إسماعيل الصفوي الباطني المشهور بقتل المشايخ وحَرْقِ كتُبِهم، واستباحة الْحُرُمات.

ولما بَنَى المعمار سِنَان بن عبد المنّان([84][84])، مُجمَّعَ السُّلَيْمَانِيَّة([85][85])، للسُّلطان سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ ضَمَّنَهُ الجامع والمكتب والمدارس ودار الحديث والكلية الطبية والمكتبة وغير ذلك من الملحقات، وبرزت مكتبة السُّلَيْمَانِيَّة التي لبَّتْ حاجة العلماء والطلبة، وأُضيفت إليها مُؤلفاتُ العُلماء الذين درَّسوا في جامع السُّلَيْمَانِيَّة ومدارسِها([86][86])، ولم تتوقَّف حركة إثراء المكتبة بالمخطوطات بل استَمَرَّت في عهود الخلفاء العثمانيين الذي جاؤوا بعد أمير المؤمنين سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ، والوقفياتُ تؤكِّد لنا أن  محمود الأول([87][87]) قد افتتح رسمياًّ مكتبة آياصوفيا([88][88]) سنة 1153 هـ/ 1740م، وافتتح مكتبة الفاتح([89][89]) سنة 1155 هـ/1742م. وأضاف إلى مجموعة السُّلَيْمَانِيَّة أكثرَ عددٍ من المخطوطات الموقوفة فيها([90][90]) في إطار خطته التي رَمَت إلى تأسيس المكتبات في كافَّةِ بُلدان الخلافة الإسلامية العثمانية، وقد شَكَّلَتْ هذه المجموعة من المخطوطات مع ما سَبقَها نَوَاةَ مجموعة السُّلَيْمَانِيَّة الموجودة في مكتبة السُّلَيْمَانِيَّة في الوقت الحاضر.

ومن أبرز المجموعات الأخرى التي أضيفت إلى مجموعة السُّلَيْمَانِيَّة هي تلك المخطوطات التي تَمَّ وقفُها على يدِ الشيخ مُحمَّد بن محمود الطربزوني المدني([91][91]) ت 1200 هـ/ 1786م. والفراش الرابع السَّيِّد الحافظ الحاج مُصْطَفَى أفندي([92][92])، والشيخ حسن أفندي القنوي([93][93])  ومُحَمَّد بن أخي مُحَمَّد القنوي([94][94]) . وغيرهم من أهل الخير([95][95])، ولم تتوقف حركةُ وقفِ الكتب في مجموعة السُّلَيْمَانِيَّة على الكُتُب المخطوطة بل استَمَرَّت في عصر الطباعة حيثُ وُقِفَ العَديدُ من الكتب المطبوعة أيضاً.

************

المخطوطات القديمة في مكتبة السُّليمانية

لم يبقَ في مكتبات التراث الإسلامية وغير الإسلامية من ملايين المخطوطات الإسلامية القديمة سوى أقلّ من ألف مخطوطة مِمَّا كُتب خلال الخمسمائة سنة التي أعقبت الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلوات وأتمّ التسليم، وتوجد من تلك المخطوطات القديمة أربعون مخطوطةً معروفةً في إطار مجموعات مكتبة السُّلَيْمَانِيَّة، ومنها: مخطوطة «كتاب المأثور في اللغة» لأبي العَمَيْثِلْ الأعرابي ت 240هـ/853م([96][96])، ومخطوطة كتاب «المدخل في علم أحكام النجوم» لأبي معشر البلخي ت 272هـ/ 886م([97][97])، ومخطوطة كتاب «دقائق التصريف» لأبي القاسم بن محمد بن سعيد المؤدِّب معاصر أبي زيد البلخي، وقد ألف كتابه سنة 338هـ/ 949م([98][98])، ومخطوطة «مراثٍ وأشعار» لأبي عبد الله محمد بن العباس اليزيدي ت 310هـ/ 933م([99][99])، ومخطوطات كتاب «الحجّة في القراءات السبع» لأبي علي الفارسي([100][100]). ومخطوطة «أدب الكاتب» وهي بخط العباس بن أحمد بن موسى بن أبي موّاس ت 396 هـ/ 1005م([101][101]). ومخطوطة «ديوان الأدب» لإسحاق بن إبراهيم الفارابي، وهي بخطّ عليّ بن آرْسلان سنة 391 هـ/ 1000م([102][102]). ومخطوطة «علل الحديث ومعرفة الرجال([103][103])» لإمام أحمد بن حنبل، وهي بخط محمد بن الصواف ت 349 هـ/ 960م، ومخطوطة «مناقب الإمام الشافعي([104][104])» لمحمد بن الحسين السجستاني ت 363 هـ/ 973م، ومخطوطة «أخبار أبي تمّام([105][105])» لأبي بكر الصولي ت 335 هـ/947م، ومخطوطة «أدب الكاتب ([106][106])» لابن قتيبة الدينوري ت 276 هـ/ 889م.ومخطوطة «الحجة في شرح القراءات السبع لأبي بكر بن مجاهد([107][107])» الشارحُ أبو علي الفارسي ت 377 هـ/ 987م.

بعض نفائس مخطوطات مجموعة السليمانية

اتَّضَحَ لنا أثناءَ فهرسةِ مخطوطات مجموعة السليمانية أنها تحتوي على مخطوطات قيِّمَة نفيسة، بعضُها قديمٌ كما هو الحال في مخطوطات كُتُب: أسباب النزول للواحدي، وتاريخ نسخه سنة سنة 484 هـ/ 1091م([108][108])، في المدرسة النظامية في بغداد، تفسير البغوي([109][109])، تاريخ نسخه سنة 572 هـ/ 1176م، الشروط من كتاب الذخيرة في الفتاوى([110][110])، لمحمود ابن مازة المرغيناني ت 616 هـ/ 1219م، ورسوم القضاة: الشروط والسجلات([111][111])، للسمرقندي، وخلاصة المختصر([112][112])، للغزالي، وتاريخ نسخه سنة 598 هـ/ 1201م، أدب القاضي من الحاوي للماوردي([113][113])، وتاريخ نسخه سنة 599 هـ/ 1202م، والغاية في اختصار النهاية([114][114])، للعز بن عبد السلام ت 660 هـ/ 1262م، والمغرب في ترتيب المعرب([115][115])، للمطرزي، وتاريخ نسخه سنة 661 هـ/ 1263م، والحاوي في الطب([116][116])، للرازي، وصحاح الجوهري([117][117])، وتاريخ نسخه سنة 682 هـ/ 1283م، و أسرار التنزل وأنوار التأويل([118][118]) لفخر الدين الرازي، وتاريخ نسخه سنة 737 هـ/ 1337م، والمصباح شرح تلخيص المفتاح([119][119])، للتبريزي كان حيا 757 هـ/ 1356م.

وبعضها بخطوط مؤلفيها كما هو الحال في مخطوطات كُتُب: الطبقات السنية في تراجم السادة الحنفية([120][120]) للتميمي، وتفسير مُحَمَّد بن أحمد بن أبي بكر بن رسلان البلقيني([121][121])،و تنوير البصائر على الأشباه والنظائر([122][122]) لشرف الدين بن عبد القادر الغزي، والاتحافات السنية في الأحاديث القدسية([123][123])، للطربزوني المدني، وتحفة الأخوان في بيان الحلال والحرام من الحيوان([124][124])، وحاشية على منسك الحج([125][125])، للطربزوني المدني، وحاشيته على مختصر منية المصلي([126][126])، للحلبي، وسبع رسائل([127][127])، وحاشية على ملتقى الأبحر([128][128])، للطربزوني المدني، ورسالة في صوم عاشوراء([129][129])، وجواب عن أسئلة سأله عنها رجل من أهل قَرص([130][130]) (قارس)، ورسالة في بيان أوهام صحاح الجوهري([131][131])، ورسالة في بيان الأضداد([132][132])، ورسالة في بيان المثلثات([133][133])، ورسالة في مثلثات العين من الإسم والفعل([134][134])، ورسالة في مثلثات اللام([135][135])، ورسالة في بيان الألفاظ التي يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث([136][136])، وجالب الفرج وسالب الحرج([137][137])، ورسالة في عدم جواز تكفير المؤمن([138][138])، ورسالة في طريق الاحتساب والنصيحة([139][139])، والصارم المسلول لعنق من تصدى بجهله قصّ أحكام الرسول([140][140])، وهادي العُمي إلى جادة الطريق، في الدّخّان([141][141])، وردُّ قول القائل: مَن قال الفاتحة لروح فلان فقد أشرك([142][142])، وصارم الوردات([143][143])، ونفحات القرب والاتصال([144][144])، والدرر الثمينة في فضائل الآيات والسور العظيمة([145][145])،حاشية على أرجوزة جوهرة التوحيد للقاني، و حاشية على موضوعات علي القاري، و خواصّ أسماء الله الحسنى([146][146])، و42 رسالة من منتخبات([147][147]) محمد الطربزوني المدني، وشرح التحيات([148][148])، وجمع الفصول والفوائد في تاريخ البيت الحرام، وعجالة الزاد في شرح ذخر المعاد في معارضة قصيدة بانت سعاد ([149][149]) وكلها للطربزوني المدني، وإجازات الطربزوني المدني([150][150])، من الشيخ مُحَمَّد بن الطيب المغربي الفاسي، ثم المدني المَكِّيّ سنة 1156 هـ/ 1743م، والشيخ مُحَمَّد بن حسن بن همّات سنة 1170 هـ/ 1757م، والشيخ يحيى بن صالح الحنفي المَكِّيّ المدرّس بالمسجد الحرام، وحروف القوافي([151][151])؛ للزعفراني تاريخها 1196 هـ/ 1782م، ومناقب الإمام الأعظم للزيلي([152][152]).

وبعضها تحتوي على إجازات كما هو الحال في مخطوطات كُتُب: تفسير البغوي([153][153])، ومصابيح السنة([154][154]) للبغوي، الوافي بالوفيات([155][155]) للصفدي، ومفتاح العلوم للسكاكي([156][156])، وتاريخ نسخه سنة 721 هـ/ 1221م، وهو مضبوط بالحركات، والأحكام الشرعية الصغرى في الحديث([157][157]) لعبد الحق لأزدي، ودلائل الخيرات([158][158]) للفاسي، وصحيح البخاري([159][159])، وصحيح مسلم([160][160])، ومطالع المسرات شرح دلائل الخيرات([161][161]) للفاسي، والمحاكمات بين حاشية قطب الدين الرازي على الكشاف واعتراضات الأقسرائي([162][162])، وحلبة المجلي وبغية المهتدي([163][163]) لابن أمير الحاج، وعمل اليوم والليلة([164][164]) لابن السنّي.

وبعضها مُتقنة حيث تمت مقابلتُها على مخطوطا مُعتبرة كما هو الحال في مخطوطات كُتُب: : الجامع المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز([165][165]) لابن عطية، و تفسير ابن كثير([166][166])،تفسير أبي السعود، المُسَمَّى بإرشاد العقل السليم([167][167])؛ الوافي بالوفيات([168][168]). وفتح الغفّار لابن نجيم([169][169])، وفتح القدير([170][170]) لابن الهمام، والمسالك في علم المناسك([171][171])، لمحمد الكرماني، وتاريخ البدري([172][172]) للعيني، ومظاهر الأسرار ونوادر الأخبار([173][173])، لمحمد المنهاجي الأسيوطي الحلبي ت 880 هـ 1475م، والوسائل إلى معرفة الأوائل([174][174])، للسيوطي، ولب اللباب في تحرير الأنساب([175][175])؛ للسيوطي، والتعريفات([176][176])؛ للجرجاني، والعجالة السنية على ألفية السيرة النبوية للمناوي([177][177])؛ وشرح أشكال التأسيس([178][178])، للسمرقندي، ومُقابلة الطربزوني المدني([179][179])، في مصر ومكّة المكرمة. والحرز الثمين في شرح الحصن الحصين([180][180])؛ لعلي القاري، و حياة القلوب للسينوبي([181][181])، الحزب الأعظم والورد الأفخم ، لعلي القاري، والحصن الحصين لابن الجزري، والكلم الطيب للسيوطي، وحزب البحر للشاذلي، وكلها مقابلة([182][182]) الطربزوني المدني، و تجريد أسماء الصحابة([183][183]) للذهبي بخط الشيخ مُحَمَّد الشهير بالبدر البشتكي؛ وعليها تملك ابن حجر، والترغيب والترهيب للمنذري([184][184])؛ بَلَغَ مُقَاْبَلَةً وأكمله قراءة الحافظ تقي الدين بن فهد الهاشمي ت 871 هـ/ 1466م، والشفا بتعريف حقوق المُصْطَفَى([185][185]) للقاضي عياض، تم تصحيح هذا الكتاب مع الإقراء على يد الشيخ مُحَمَّد بن مَحْمُوْد المدني الطربزوني.

وبعضُها مكتوب برسم مطالعة السلاطين والعلماء والأمراء، كما هو الحال في مخطوطات كُتُب: النهاية في غريب الحديث المكتوب برسم مطالعة السلطان محمد الفاتح([186][186])، وبرسم مطالعته أيضاً كتاب شرح التلويح على التوضيح لسعد التفتازاني([187][187])، والكافي شرح البزدوي للسغناقي برسم مطالعة السلطان أبايزيد الثاني([188][188])، والذخيرة البرهانية([189][189])، للمرغيناني، برسم مطالعة بدر الأئمة حسن بك أمير مصر سنة 607 هـ/ 1210م، تفسير أبي السعود، المُسَمَّى بإرشاد العقل السليم([190][190])؛ وقف المؤلف على مُدرسي السليمانية.

وبعضها نادرٌ مثل: كتاب اللؤلؤ المنضود فيما بمصر من معدوم وموجود،([191][191])، ورسالة في بيان الفِرق الضالة([192][192])؛ للشيرازي، والتيسير في علم التفسير([193][193]) لعمر النسفي الإسلام ت537 هـ/ 1142م، ودلائل الخيرات([194][194]) بخط الشيخ محمد المدني الطربزوني وقد كتبها بثلاثة ألوان حسب النسخ المنقولة منها.

وبعضها يمتاز برُقيّ الصنعة من حيث حُسن الخطّ المضبوط، والتذهيب والتجليد الْمُتقن كما هو الحال في كتب: صحيح البخاري([195][195])، و المجتبى المعروف بالسنن الصغرى([196][196]) للنسائي، برسم مطالعة محمود باشا، ودُرر الحكام([197][197])، لمنلا خسرو، والمحيط الرضوي([198][198])، للسرخسي، ومختارات النوازل([199][199])، للمرغيناني، و ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى([200][200])، لمحبّ الدين الطبري، و شمائل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم للترمذي([201][201])، وعمدة الحساب في الفروض المقدّرة بالكليات([202][202])، لنصوح السلاحي المطراقجي، والنهاية في غريب الحديث([203][203])، لابن الأثير، و مصابيح السنة للبغوي([204][204]) وعلى هامشه شرح لعلي القاري من أوله إلى آخره؛ وبخط مُحَمَّد مَحْمُوْد سنة 1132 هـ/ 1720م.

***********

فهارس مجموعة السُّلَيْمَانِيَّة وغيرها

لقد نُظِّمَتْ أرقام المخطوطات المحفوظة في بعض المكتبات العثمانية ثم التركية منذ عهد محمود الثاني، وأُعِدَّتْ دفاتر (فهارس مختصرة) مخطوطة لبعض المكتبات([205][205])، ثم أُلحقت المكتبات العثمانية عام 1242 هـ/ 1826م بنَظارة الأوقاف الهُمَايُونِيَّة، حيث أصبح تطويرُ المكتبات وصيانتُها من مَهَامِّ هذه النظارة، وطُبعت فهارس مُختصَرةٌ في أواخر العصر العثماني لـ 46 مجموعة من مجموعات المخطوطات المحفوظة في مكتبة السُّلَيْمَانِيَّة([206][206]). وفي دَوْرِ الجمهورية التركية أُلغي إشرافُ نظارةِ الأوقاف العثمانية على مكتبات المخطوطات سنة 1344هـ/ 1925م، فأُلحقت المكتباتُ بوزارة التربية الوطنية، ثم أُلحقت المكتبات بوزارة الثقافة التركية([207][207])؛ التي مازالت تتولى رعاية المخطوطات ومكتباتها.





[1][1] -  قال زيد بن ثابت رضي الله عنه: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلِّفُ القرآن من الرقاع" أي: نرتب السور والآيات حسب إشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم. البرهان في علوم القرآن للزركشي، 1/237، دار المعرفة بيروت سنة 1972م، والاتقان في علوم القرآن للسيوطي: 1/99، مطبعة حجازي في القاهرة 1941م. وسير أعلام النبلاء: 2/426، الترجمة: 85.

[2][2] -  ومنها صحيفة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه التي تُسمّى بالصادقة، انظر تقييد العلم للخطيب البغدادي ص: 84-85، دار إحياء السُّنَّة النبوية بدمشق، تحقيق يوسف العش الطبعة الأولى سنة 1949م، والطبعة الثالثة 1395 هـ/ 1975م. وطبعة دار الوعي بحلب سنة 1984م. وعمدة القاري: 1/572. وسير أعلام النبلاء: 1/461، الترجمة: 87.

[3][3] - روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب، فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب، فقال: " أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتُكذِّبوا به، أو بباطل فتُصدِّقوا به، والذي نفسي بيده، لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني" مجمع الزوائد: 8/262 عن أحمد، ورواه أحمد في المسند: 3/387، (15156)، وابن أبي عاصم في السُّنَّة: (50)، وحسَّنه الألباني. والله تعالى أعلم. جابر: سير أعلام النبلاء: 3/189، الترجمة: 38.

[4][4] -  قال الذهبي: "وهو الذي سَنَّ لِلمُحَدِّثِين التَّثَيُّتَ في النَّقل، ورُبَّما كان يتوقفُ في خبرِ الواحدِ إذا ارتابَ..." تذكرة الحفاظ: 1/6.

[5][5] -  معجم البلدان لياقوت الحموي: 2/469.

[6][6] -  انظر كتاب السُّنَّة قبل التدوين، محمد عجاج الخطيب، القاهرة، مكتبة وهبة سنة 1963م.

[7][7] - يقال: إنّ دمشق كانت موجودة منذ أيام آدم حيث يذكر أن قابيل وهابيل قدّما القربان على صخرة عظيمة كانت في موقع أحد أبواب الجامع الأموي. معجم البلدان، ياقوت الحموي: 2/462-470. وبعدما نقل أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب العاصمة من المدينة المنورة، ثم آلت الخلافة إلى أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما اتّخذ من مدينة دمشق عاصمة للخلافة الإسلامية الأموية سنة 41 هـ/ 661م، وعندما بُني الجامع الأموي خاطب الخليفة الوليد بن عبد الملك أهل دمشق قائلا: تفخرون على الناس بأربع خصال "تفخرون بمائكم وهوائكم وفاكهتكم وحماماتكم، فأحببت أن يكون مسجدكم الخامسة".

[8][8] -  (ت101 هـ/ 720 م). انظر تقييد العلم للخطيب البغدادي ص: 106، دار إحياء السُّنَّة النبوية بدمشق، تحقيق يوسف العش سنة 1975م. ومن الذين دونوا الحديث النبوي: ابن جريج ت 150 هـ/ 767م، وشعبة بن الحجاج ت 160 هـ/ 776م، والإمام مالك ت 171 هـ/ 787م. سير أعلام النبلاء: 5/114، الترجمة: 48.

[9][9] - سير أعلام النبلاء: 4/249، الترجمة: 90. وحول التابعي الجليل مروان بن الحكم انظر سير أعلام النبلاء: 3/476، الترجمة: 102.

[10][10] - سير أعلام النبلاء: 2/107، الترجمة: 14.

[11][11] - انظر: ابن جَلْجَل، طبقات الأطِبّاء، نشر: فؤاد سيد، القاهرة، 1995، ص. 61؛ وابن أبي أُصَيْبِعَة، عيون الأَنْباء، مصر، 1299 هـ/ 1882 م: 1/163.

[12][12] - بدأت الخلافة الإسلامية الأموية عام الجماعة، وتمّ سَكّ المسكوكات الإسلامية الأموية سنة 41 هـ/ 661م، على طريقة الخلفاء الراشدين مع إضافة بعض العبارات العربية، وأول عملة أموية تمَّ تعريبها كاملاً صدرت سنة 77 هـ/ 696 م، وهي عبارة عن دينار مُعرَّب بالكامل، ومكتوب على وسط وجهه: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" ومكتوب على إطاره الدائري: "محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله" ومكتوب على وسط ظهره: " الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد" ومكتوب على إطاره الدائري: " بسم الله ضُرِب هذا الدينر في سنة سبع وسبعين". ويزن هذا الدينار العربي الإسلامي مثقالاً واحداً. وحوْلَ أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما راجِعْ سير أعلام النبلاء: 3/119، الترجمة: 25. وحول جدّ المؤمنين أبي سفيان صخر بن حرب بن أُمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي المكي الصحابي رضي الله عنه؛ انظر سير أعلام النبلاء: 2/105، الترجمة: 13. وقد ضُرب هذا الدينار في العاصمة دمشق مكان إقامة الخليفة وبإشرافه المباشر عليها.

[13][13] - تراثنا المخطوط، عبد الستار الحلوجي، مجلة الدارة، العدد: 4، السنة الأولى سنة 1395 هـ/ 1975م؛ ص: 171.

[14][14] - معجم الأدباء لياقوت الحموي: 4/217.

[15][15] - معجم الأدباء لياقوت الحموي: 1/37-39.

[16][16] - وفيات الأعيان لابن خلكان: 1/204.

[17][17] - معجم الأدباء لياقوت الحموي: 4/217.

[18][18] - أمير المؤمنين عبد الله بن محمد بن علي العباسي الهاشمي القرشي، أبو جعفر المنصور، وفاته سنة 158 هـ/ 775 م، سير أعلام النبلاء: 7/83، الترجمة: 37.

[19][19] - هارون بن محمد المهدي بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القُرشي. ويلقب بهارون الرشيد، ولد حوالي سنة 146 هـ/ 763م، ووفاته سنة 193 هـ/ 809م، وهو الخليفة العباسي الخامس، وأشهر الخلفاء العباسيين، تولى الخلافة ما بين سنة 786 م وسنة 809 م، ووالدته الخيزران بنت عطاء. وهو أكثر مَن تعرّض تاريخه للتشويه والتزوير جرّاء حقد الباطنيين عليه، مع أنه كان من أكثر خلفاء الدولة العباسية جهاداً في سبيل الله، واهتماما بالعلم والعلماء. سير أعلام النبلاء: 9/286، الترجمة: 81.

[20][20] - عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد، وأمُّهُ فارسية، وقد حكم من سنة 813 م حتى سنة  833 م، وذلك بعدما اغتاله أخاه الخليفة محمد الأمين يرحمه الله. سير أعلام النبلاء: 10/272، الترجمة: 72.

[21][21] - الخليفة العباسي أبو عبد الله محمد الأمين بن هارون الرشيد 170 ـ 198 للهجرة، والدته السيدة زبيدة الهاشمية القرشية ، ولي الخلافة بعد أبيه هارون الرشيد. ويكنى أبو عبد الله، وهو السادس من الخلفاء العباسسين، وخلافته ما بين عامي 193 و 198 للهجرة، وقُتِل بعد نزاعه مع أخيه المأمون وأخواله الفُرس. سير أعلام النبلاء: 9/334، الترجمة: 110.

[22][22] - أبو الفضل جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدي (205-247 هـ). أمه تركية اسمها شجاع، وبويع المتوكل بعد الخليفة الواثق لست بقين من ذي الحجة سنة 232 هـ/ 847م، وهو الخليفة العباسي العاشر. وكان من أتباع المذهب الشافعي، وهو أول من تمذهب له من الخلفاء العباسيين. وكان منهمكاً في العلم والفقهه، وقد حافظ على السُّنَّة ونصر أهلَها، وأنهى فتنة خلق القرآن، وأخرج أحمد بن حنبل من الحبس وخلع عليه. واستقدم المحدثين إلى سامراء وأجزل عطاياهم وأكرمهم. وقد بنى مدينة المتوكلية، وبنى وطوّر مدينة الدور، وشيد المسجد الجامع ومئذنته الشهيرة الملوية في سامراء، وجدّد مقياس النيل. سير أعلام النبلاء: 12/30، الترجمة: 7.

[23][23] - إنّ الباطنيين قد عكسوا الصورة، وادّعوا أنه أغلق أبواب الاجتهاد بوجه الْمُسْلِمِين السُّنَّة، وهذه أكبر كذبة انطلت على بعض المؤلفين في تاريخ أصول الفقه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

[24][24] - إنباه الرواة على أنباه النحاة، للقفطي: 2/351. طبعة دار الفكر العربي في القاهرة سنة 1986م.

[25][25] - توفي عبد الرحمن الأوسط في (3 من ربيع الآخر 238هـ = 23 من سبتمبر 852م) بعد حكم دام ثلاثة وثلاثين عاما، وخلفه ابنه محمد في اليوم التالي، الذي آثره أبوه بولاية عهده دون إخوته. ويُعدّ الأمير محمد بن عبد الرحمن الخامس في سلسلة الأمراء الأمويين الذين حكموا الأندلس، ودامت فترة ولايته خمسة وثلاثين عاما، قضاها في عمل دائب وجهاد متصل، وجهد في نشر الإسلام، وظل يجاهد حتى لقي ربه في (29 من صفر 273هـ= 5 من أغسطس 886م) وكانت جيوشه بقيادة ابنه "المنذر" تحاصر المتمرد عمر بن حفصون. سير أعلام النبلاء: 8/262، الترجمة: 59، و 13/171، الترجمة: 102. وحول المستكفي محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الرحمن الأموي المرواني، انظر سير أعلام النبلاء: 17/397، الترجمة: 258.

[26][26] - نجح محمد بن عبد الرحمن في استغلال ما أتيح له من وقت في استكمال بعض المنشآت؛ فأتم الزيادة التي بدأها أبوه في المسجد الجامع بقرطبة، وأقام فيها المقصورة، وأصلح الجناح القديم في المسجد الذي أنشأه جده عبد الرحمن الداخل، وأصلح جامع "أستجة"، وجامع "شذونة"، وعني بتجديد "منية الرصافة" التي أنشأها عبد الرحمن الداخل، وجدد حدائقها ومتنزهاتها.

[27][27] - أبو المطرف، الناصر لدين الله، عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الأموي القرشي حَكَمَ الأندلس من سنة 300 هـ/ 962م حتى سنة 350 هـ/961م. سير أعلام النبلاء: 15/562، الترجمة: 336.

[28][28] - امتدّ حكمه من سنة 350 هـ/ 961م حتى 366 هـ/ 977م. وهو أبو العاص الحكم الثاني بن أمير المؤمنين الناصر لدين الله عبد الرحمن الثالث بن محمد الأموي القرشي، تولى الخلافة و له من العمر ثمانية و أربعين عاماً، و كانت ولادته في قرطبة غرة رجب سنة 302 هـ، و قد أشرف على بناء مدينة الزهراء أيام ولايته العهد أثناء حكم أبيه، واستطاع أن يثبت هيبة الخلافة من أقصى الشمال حيث الممالك الأسبانية إلى أقصى الجنوب حيث العدوة المغربية، واعتنى بالثقافة و اقتناء الكتب الثمينة من الأقطار العربية وأنشأ المكتبة الأموية التي كانت تضم في داخلها 400 ألف كتاب. وتوفي الحكم المستنصر بن الناصر في اليوم الثاني من صفر سنة 366 هـ/  30 سبتمبر 976 م، و قد استَمَرَّت خلافته خمسة عشر سنة. سير أعلام النبلاء: 16/230، الترجمة: 163.

[29][29] - وكان كل دفتر من الفهرس مكونا من 20 إلى  50 ورقة. انظر موسوعة دول العالم الإسلامي ورجالها لشاكر مصطفى: 1/616. والمَقَّرِي، نَفْحُ الطِّيب، ج 1، ص. 362.

[30][30] - جذوة المقتبس في تاريخ الأندلس، للحميدي، تحقيق إبراهيم الإبياري؛ ص: 91-92، طبعة دار الكتاب اللبناني سنة 1983م.

[31][31] - ينتمي الأغالبة إلى قبيلة تميم التي نزلت في خراسان منذ الفتح، ثم نزلت في شمال إفريقيا، ومازالت تنتسب إلى الأغالبة أُسرٌ عديدة، ففي تونس سلالة سيدي عبد السلام، وفي ليبيا آل غلبون وآل السعداوي في مصراته حيث يوجد ضريح سيدي أحمد الأغلبي. وقد أسس أمارة الأغالبة أبو إسحاق إبراهيم بن الأغلب بن سالم بن عقال بن خفاجة التميمي، القيرواني، وكان والده الأغلب بن سالم من البارزين بين رجال الدعوة العباسية في مدينة مرو الرُّوذ، ثم أصبح من أعوان أبي جعفر المنصور الذين أجهزوا على أبي مسلم الخراساني، فجعله المنصور أحد القواد في حملة محمد بن الأشعث التي وجهها إلى إفريقية سنة 144هـ/761م، وفي سنة 148هـ/765م أجبر الجند ابن الأشعث على الخروج من القيروان، فعين الخليفة المنصورُ الأغلبَ مكانه، لصد هجمات الخوارج، واستشهد الأغلب تحت أسوار القيروان سنة 150هـ/767م عندما كان يصد هجوماً لجندٍ تونسيّ متمرّدٍ يقودُه الحسن بن حرب الكندي، سير أعلام النبلاء: 13/487، الترجمة: 234.

أما إبراهيم بن الأغلب فيرد ذكره بين الدارسين في حلقة الليث بن سعد (ت 175هـ/791م). ولما شبَّ إبراهيم انخرط في صفوف جند مصر وأضحى من وجوههم، ثم غادرها إلى إفريقية في ولاية الفضل بن روح المهلبي (177-178هـ/792-793م) وبسبب العداوة القديمة بين أسرته وأسرة المهلبي نزل إبراهيم في الزاب، حيث كانت ذكرى والده لاتزال حية، وسَمَتْ مكانته بين جندها، ولما حلَّ هرثمة بن أعين محلَّ الفضل (179هـ/795م)، لاطف إبراهيمُ هرثمةَ، فولاه ناحيته، ثم حرَّرَ إبراهيمُ القيروان من المتمردين، فعيّنه الخليفةُ هارون الرشيد أميراً على إفريقية بمشورة هرثمة بن أعين، لكفاءته وإخلاصه، وقبول الناس له، وتم ذلك في جمادى الثانية سنة 184هـ/ تموز 800م، وكانت إمارته إمارةً مُستقلة إستقلالاً ذاتياًّ ومُرتبطة بالخلافة الإسلامية العباسية، ومُدافعةً عن الإسلام والْمُسْلِمِين.

[32][32] - بدأ فتح صقلية في 17 حزيران/يونيو سنة 827 تحت قيادة الفقيه المالكي الأغلبي القاضي أسد بن الفرات مؤلف "الأسدية". وحُكمت صقلية من قبل سلالة الأغالبة من أهل السُّنَّة والجماعة في إفريقية، ولما قضى العُبيديون الباطنيون على دولة الأغالبة عام (297 هـ/ 909 م)، اغتصبوا أسطولها وممتلكاتها، وسقطت صقلية تحت سيطرة العُبيديين، في المهدية ثم في القاهرة، إلا أن الصقليين رفضوا المذهب الباطني وتمسكوا بالمذهب المالكي، وكانت التبعية  للعبيديين إسمية في غالب الأحيان خصوصاً في عهد حُكم أسرة الكلبيين (337 - 444 هـ/ 948- 1052 م) التي تمتعت باستقلال ذاتي في حكم الجزيرة. وحكم الْمُسْلِمِين في صقلية انتهى ببطئ  بعد دعوة من أمراء كاتانيا و سيراكوزا لغزو النورمان. فهجموا على صقلية إبان حكم روجر الأول في عام 1061 م، مفحتتحا ثلاثين عاما من الصراع ضد الْمُسْلِمِين. وفي عام 1068 هزم روجر و رجاله العرب في ميزيلميري و لكن أخطر المعارك كانت حصار باليرمو سنة 465 هـ/ 1072 م، و الهزيمة النهائية لأمير نوتو في عام 484 هـ/ 1091م. للمزيد من التفاصيل انظر: تاريخ صقلية الإسلامية، د. عزيز أحمد، تعريب د. أمين الطيبي، الدار العربية للكتاب 1980م. ص: 51-56.

[33][33] - كانت تلك مكتوبة في القصر الكبير الذي مازال قائماً حتى الآن يحكي حكايات العلوم والمعارف الماضية. الحضارة العربية في حوض البحر الأبيض المتوسط؛ ص: 64. عثمان الكعّاك، مطبعة لجنة البيان العربي 1965م.

[34][34] - كانت تلك المكتبة في مدينة مازر، وكان الوالي أديباً من الأدباء المشهورين. صقلية "الفاطمية" الباطنية؛ ص: 103، عبد الرزاق القرموط الطنطاوي، رسالة ماجستير في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر في القاهرة 1395 هـ/ 1975م.

[35][35] - عبيد الله، أبو محمد المهدي العبيدي الباطني. سير أعلام النبلاء: 15/141، الترجمة: 65.

[36][36] - افتتح العبيديون الباطنيون دار العلم في القاهرة بتاريخ 10 جُمَادَى الآخرة 395 هـ/ 24 مارس 1005 م.

[37][37] - خطط المقريزي (المواعظ والإعتبار بذكر الخطط والآثار): 1/408، طبعة بولاق تصحيح محمد العدوي، 1270 هـ/ 1853م.

[38][38] - خطط المقريزي:/460، 2/342. و«دار الحكمة»، الموسوعة الإسلامية، ص. 130.

[39][39] - أسس المدارس النظامية الوزير السلجوقي نظام الملك؛ أبو علي؛ الحسن بن علي بن إسحاق، وقد اغتاله الباطنيون حينما كان يؤدي صلاة الصبح في المسجد يرحمه الله. سير أعلام النبلاء: 19/94، الترجمة: 53. وكان آخر المدرسين المشهورين في نظامية بغداد الفيروزآبادي صاحب القاموس ت 817 هـ/ 1414م. انظر نظام الملك، تأليف عبد الهادي محمد رضا محبوبة، الدار المصرية بدون تاريخ. ص: 401.

[40][40] - أسس المدرسة المستنصرية ومكتبتها في بغداد أمير المؤمنين المستنصر العباسي سنة 631 هـ/ 1233م. وكانت مدة الدراسة في المستنصرية عشرة أعوام، وتضم المستنصرية أقسام علوم القرآن والسُّنَّة النبوية والمذاهب الفقهية الأربعة، والنحو والفرائض والتركات ومنافع الحيوان والفلسفة والرياضيات والصيدلة والطب وعلم الصحة، وهي أول جامعة إسلامية جمعت فيها كافّة الدراسات الفقهية على المذاهب السُّنِّيَّة الأربعة (الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي) وقد استمرَّ التدريس في المستنصرية منذ أفتتاحها سنة 631هـ/1233م، حتى سنة (1048هـ/1638م)، وشهدت فترات انقطاع اثناء الاحتلال المغولي لبغداد سنة (656هـ/1258م) ثم استؤنفت الدراسة في نفس السنة، وظلت الدراسة قائمة بالمستنصرية بإنتظام بعد سقوط بغداد نحو قرن ونصف من الزمن، ثم توقفت الدراسة بها وبغيرها من مدارس بغداد؛ بسبب تدمير تيمورلنك الباطني لبغداد مرتين الأولى سنة (765هـ/1392م) والثانية في سنة (803هـ/1400م)؛ حيث دمّر تيمورلنك الخبيث مدارس بغداد وأتلف كُتُبها ونهب مكتباتها، ونكل بعلمائها، وفقدت المستنصرية في هذه الهجمة الشرسة مكتبتها العامرة، وظلت متوقفة بعد جرائم تيمورلنك نحو قرنين من الزمن حتى أفتتحت للدراسة سنة 998 هـ/ 1589م، ثم أغلقت أبوابها عام 1048 هـ/ 1638م، ثم فتحت مدرسة الآصفية في مكانها، وكانت مدرسة الآصفية من مرافق المدرسة المستنصرية، وجدد عمارتها الوزير العثماني داود باشا والي بغداد في سنة 1242 هـ/  1826م، وسميت بالآصفية نسبة إلى داود باشا الملقب بآصف الزمان. وحول المستنصر بالله العباسي انظر سير أعلام النبلاء: 23/155، الترجمة: 105، 23/168، الترجمة: 106.

[41][41] - مؤسِّس السلطنة الأيوبية في مصر و الشام و شمال العراق والحجاز هو المجاهد الناصر لدين الله، صلاح الدين؛ يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان، أبو المظفر، الدُّوينيّ، التكريتيّ، الأيوبي، وُلِد سنة 1138 م، في تكريت في العراق، وهو محرر بيت المقدس من الصليبيين، وقائد معركة حطين، وقد حاول الحشاشون الباطنيون اغتياله بالتآمُر مع الصليبين مرتين، ولم يُفلحوا في مؤامراتهم، ووفاة صلاح الدين في دمشق سنة 1193م، وضريحه بجوار الجامع الأموي من الناحية الشمالية. انظر: أبو شامة المقدسي. الروضتين في أخبار الدولتين ص:439. وسير أعلام النبلاء: 21/278، الترجمة: 151. ولمعرفة مكانة العلماء والفقهاء عند صلاح الدين انظر كتاب صلاح الدين الأيوبي، تأليف علي محمد الصلابي، دار المعرفة؛ بيروت 1429 هـ/ 2008م. ص: 290-342.

[42][42] - القاضي الفاضل، عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرّج، أبو علي اللخمي، الشامي، البيساني. سير أعلام النبلاء: 21/338، الترجمة: 179. وولده القاضي الأشرف، أحمد، أبو العباس، المصري، سير أعلام النبلاء: 23/211، الترجمة: 127. وصلاح الدين المُنَجِّد، قواعد فَهْرَسَةِ المخطوطات العربية، بيروت، 1973، ص. 14 ـ 16.

[43][43] - انظر: عيون الأنباء: 2/178-179. وكان لصلاح الدين طبيب آخر يهودي هو موسى بن ميمون الطبيب الفيلسوف المدفون في طبريا سنة 600 هـ/1204م. انظر موسوعة دول العالم الإسلامي ورجالها لشاكر مصطفى: 1/646.

[44][44] - أشهر تلك الموسوعات المطبوعة: نهاية الأرب في فنون الأدب، لأحمد بن عبد الوهاب النويري ت ت 733 هـ/ 1333م. وصبح الأعشى في صناعة الإنشا، لأحمد بن علي القلقشندي ت 821 هـ/ 1418م، ومسالك الأبصار في ممالك الأمصار؛ لأحمد بن فضل الله العمري ت 749 هـ/ 1348م.

[45][45] - سقطت بغداد بأيدي المغول أثناء خلافة المستعصم بالله، عبد الله بن المستنصر بالله منصور بن محمد، العباسي، أبو أحمد. سير أعلام النبلاء: 23/174، الترجمة: 109. وسبب سقوطها تآمر الوزير الباطني ابن العلقمي، مع الباطني هولاكو وشيخه الباطني نصير الطوسي، فقتلوا العلماء وفي مقدمتهم أستاذ دار الخلافة أبو محمد، محيي الدين، يوسف بن عبد الرحمن بن علي بن الجوزي، البكري، التيمي، القرشي، وأولاده الثلاثة: عبد الرحمن وعبد الله وعبد الكريم. سير أعلام النبلاء: 23/372، الترجمة: 266، و23/374، الترجمة:267.

[46][46] - ازدادت جرائم هولاكو ضد الْمُسْلِمِين السُّنَّة بعدما تشيع على يد نصير الطوسي في كرجستان (جورجيا)، انظر فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي: 4/240-241. والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي: 7/220. وتتمة المختصر في أخبار البشر (تاريخ عمر بن الوردي المعري) 2/282-302. طبعة دار المعرفة بيروت 1389 هـ/ 1960م.

[47][47] - انظر المخطوطة ذات الرقم الحميدي: 794، والرقم: 782. وإتلاف كتب الْمُسْلِمِين السُّنَّة قد مارسه العبيديون الفاطميون المتشيعون، انظر رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهّادهم ونسَّاكهم وسِير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم. تأليف أبى بكر عبدالله بن محمد المالكي، تحقيق بشير البكوش، مراجعه محمد العروسي المطوي: 2/29، 56، 423، 504. بيروت : دار الغرب الاسلامى، 1984م. والصليبيون الكاثوليك حرقو مليون مخطوطة في ميدان غرناطة الأندلسية حينما دخلوها سنة 897 هـ/ 1492م بقيادة الملك الكاثوليكي فرنناندو وزوجته إيزابيلا. وكذلك الفرنسيون لما دخلوا الجامع سلبوا ماكان فيه من الودائع وألقوا الكتب والمصاحف على الأرض وداسوها بأرجلهم ونعالهم، وظل الجنود الفرنسيون يحتلون الأزهر حتى ذهب وفد من مشايخه الى نابليون بونابرت يطلبون منه الجلاء عنه فكان ذلك نهاية للثورة التي استمرت ثلاثة أيام (21-23 تشرين الأول/اكتوبر 1798م) انظر تاريخ الجبرتي عجائب الآثار: 3/18. ولما دخل الباطنيون الصفويون مع الأميركان مدينة بغداد في شهر صفر 1424 هـ/ 9 نيسان/إبريل سنة 2003م، تعرضت مخطوطات الْمُسْلِمِين السُّنَّة في العراق للتلف والسرقة.

[48][48] - هو مضرب المثل في الخيانة، والتآمُر الباطني مع المغول ضد الخلافة الإسلامية العباسية وغير ذلك من الممالك الإسلامية، ولاسيما في إسقاط بغداد سنة 656 هـ/ 1258م.  انظر سير أعلام النبلاء للذهبي: 22/201، 23/183.

[49][49] -  ابن قتيبة الدينوري، أبو محمد، عبد الله بن مسلم ت 276 هـ/ 880 م. سير أعلام النبلاء: 13/296، الترجمة: 138. وقد طبع كتاب الإمامة والسياسة المنسوب إليه زورا وبُهتاناً بمطبعة النيل في مصر سنة 1322 هـ بتصحيح محمد محمود الرافعي، وسنة 1327 هـ، وصدر عن مطبعة الفتوح الأدبية سنة 1331 هـ، ومصطفى البابي الحلبي سنة 1957م، ومؤسسة الحلبي في القاهرة سنة 1967م، ومؤسسة ناصر الثقافية في بيروت سنة 1980م. انظر معجم المطبوعات العربية والمعربة، لسركيس: 1/212، وذخائر التراث العربي الإسلامي: 1/210. ومازالت إيران تُصدر منه طبعات مزورة، وتوزعها مجانا عبر سفاراتها وقنصلياتها في أنحاء العالم.

[50][50] - انظر المخطوطة ذات الرقم الحميدي: 110/2، والرقم: 113.

[51][51] - تمكن حفيد جنكيز خان، هولاكو بعدما تشيع (56/1252-1265 م) من الاستيلاء على بلاد فارس إيران ثم العراق وتلقب بالـ"إيلخان" (الخان الأصغر، أو الثانوي) اعترافا بسلطة أخيه الخاقان الكبير، واستطاع المماليك والعرب أن يصدو جيشه في معركة عين جالوت سنة 658 هـ/ 1260 م. ثم قام ابنه آبقا (1265-1282 م) بتوطيد المملكة ومحاربة المماليك، ثم استولى على بلاد الكرج (جورجيا - القوقاز). وقام بعقد علاقات سياسية مع أوروبا المسيحية، وسُفِكت دماءُ الْمُسْلِمِين السُّنَّة في العراق والشام والأناضول في عهد غازان (1295-1304 م)، وخضعوا للمحنة الكبرى على يد أولجايتو (1304-1316 م) الذي خيرهم بين التشيع والقتل بالسيف، ولكن آخر السلاطين الإيلخانيين الكبار أبو سعيد (1316-1335 م) نبذ حِقدَ التشيع، وعقد مُصالحة مع دولة المماليك في مصر فاغتاله الباطنيون، وانقسمت الدولة بعده إلى عدة مناطق حكمت كل منها أسرة مُستقلة.

[52][52] - أسّس تيمور الأعرج الإمبراطورية التيمورية من سنة  1370 م إلى غاية 1507 م وحكم آسيا الوسطى و شرق إيران، وهو ينتمي الى عشيرة بارلاس Barlas وهو مغولي باطني، اختار سمرقند عاصمة لإمبراطوريته، واستباح آسيا الوسطى وبلاد فارس والقوقاز والأناضول والعراق، وبلاد الشام وآذى الْمُسْلِمِين السُّنّة وشجَّع الرافضة في الأناضول وجبل اللٌّكام، وأقام علاقات ديبلوماسية مع الصين و بعض الممالك المسيحية فتبادل وفودا من السفراء مع القسطنطينية و البندقية ومع هنري الرابعHenry IV ملك انكلترا وشارل الرابع Charles IV ملك فرنسا ومارتين الأوّلMartin I  ملك أرغون وكتلونيا، ومات سنة 807 هـ/ 1405م. وحَكَمَ التيموريون سمرقند من سنة 771 هـ/ 1370 م حتى سنة 912 هـ/ 1506م، وحكموا فرغانة من سنة 853 هـ/ 1449م حتى سنة 907 هـ/ 1502م.

[53][53] - انظر هامش المخطوطة ذات الرقم الحميدي: 1028/19.

[54][54] -  ذكر ابن العماد الحنبلي أحداث سنة 942 هـ/ 1432م فقال: "وفيها: القاضي شمس الدين محمد بن يوسف الدمشقي "الحنفي تمويهاً" ناب في القضاء عن قاضي القضاة ابن الشحنة وعن قاضي القضاة يونس بدمشق، ثم ثبت عليه وعلى رجل يقال له: حسين البقسماطي عند قاضي دمشق أنهما رافضيان باطنيان، فحُرقا تحت قلعة دمشق بعد أن رُبطت رقابُهما وأيديهما وأرجلُهما في أوتادٍ، وأُلقى عليهما القِنَّب والبواري والحطب، ثم أُطلقت النارُ عليهما حتى صارا رمادًا، ثم أُلقى رمادُهما في نهر بردى، وكان ذلك يوم الثلاثاء تاسع رجب" سنة 942 هـ/ كانون الأول سنة 1438م. شذرات الذهب: 8/249.

[55][55] - أطلق الباطنيون على هذه الرسالة إسم الرسالة الذهبية لإيهام الناس بنسبتها إلى الإمام الذهبي، وهي رسالة مسيئة إلى الإمام ابن تيمية الذي كان يُعدُّ من ألدِّ أعداء الباطنية الإيلخانيين المغول وأتباعهم الباطنيين.

[56][56] - ولد في دمشق محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في (ربيع الآخر 673هـ/ تشرين الأول/ أكتوبر 1274م). وكان والده رجلا صالحًا محبًا للعلم، فعني بتربية ولده وتنشئته على حب العلم، وبدأت حياة الذهبي العلمية في قرية "كفر بطنا" بغوطة دمشق حيث تولى الخطابة في مسجدها سنة 703هـ/ 1303م وظل مقيمًا بها إلى سنة 718هـ/ 1318م. ونزل الإمام الذهبي في علبك سنة 693هـ/ 1293م، وروى عن شيوخها، ثم رحل إلى حلب وحماة وطرابلس والكرك ونابلس والرملة والقدس و مصر فسمع من شيوخها،وعلى رأسهم ابن دقيق العيد المتوفى سنة 702هـ/1302م؛ واتصل بثلاثة من شيوخ العصر هم: ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ/ 1327م، وجمال الدين المزي المتوفى سنة 739هـ/ 1338م؛ والبرزالي المتوفى سنة 739هـ/ 1338م. وتوفي في 3 من ذي القعدة 748هـ/ 4 من شباط/ فبراير 1348م. انظر؛ الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 194.

[57][57] - شيخ الإسلام الإمام أبو العباس: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن محمد بن الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله ابن تيمية الحراني ولد سنة 661 هـ، ووفاته سنة 728 هـ/ 1327م. هدية العارفين: 1/105، كشف الظنون: 1/135، 2/1957، وذيل كشف الظنون: 1/23، 2/58، 476، 585، وفهرس مخطوطات الظاهرية بدمشق، الحديث؛ ص: 34.

[58][58] - اخترع الباطنيون نسباً للنصيحة الذهبية المزعومة مع أنها لقيطة، وعادتهم معروفة في ادعاء الأنساب، واخترعوا لها سنداً مزوراً فقالوا: كُتِبتْ بخط تقي الدين أبي بكر بن أحمد بن قاضي شهبة الأسدي الدمشقي الشافعيّ ت 851 هـ/ 1448م، وهو نقلها من خط ابن جماعة، برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحيم، 790 هـ/ 1388م، وهو نقلها من خط صلاح الدين العلائي الدمشقي، أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله ت 761 هـ/ 1359م، ونقلها العلائي من خط الإمام الذهبي. وهذه المخطوطة المزورة موجودة في دار الكتب المصرية ورقمها: 18823 /ب وبدار الكتب الظاهرية، ورقمها: 1347، والعُهدة على ذمة الدكتور العراقي بشار عواد معروف. والنسب الملفّق لهذه المخطوطة اللقيطة قد بهر الكثيرين، وقسم الْمُسْلِمِين إلى حلفين متصارعين.

[59][59] - من أبرز المحققين الذين خُدعوا بالنصيحة اللاذهبية: بشار عواد معروف في كتابه: الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الإسلام، القاهرة: ص61، ص102، ص146، ومقدمة سير أعلام النبلاء: 1/38. صلاح الدين المنجد، شيخ الإسلام ابن تيمية سيرته وأخباره عند المؤرخين، بيروت: ص14. ومحقق الرسالة. الشيخ محمد زاهد بن حسن الحلمي الكوثري الجركسي،  مولده في قرية حاج حسن قريسي القريبة من دوزجه التركية سنة 1296 هـ/ 1878م، ووفاته في مصر بتاريخ 19 من ذي القعدة 1371هـ الموافق 11 من أغسطس 1952 م ، عن خمس وسبعين سنة، ودفن قرب قبر أبي العباس الطوسي في قرافة الشافعي يرحمه الله .

[60][60] - العنوان: الفقه على المذاهب الخمسة : الجعفرى- الحنفى- المالكى- الشافعى- الحنبلى، الناشر: طهران : مؤسسة الصادق، 1982. و دار التيار الجديد للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، ودار الجواد في بيروت، 1984. وقد طبع أكثر من عشر طبعات.

[61][61] - صدر كتاب الفقه على المذاهب الاربعة السُّنيّة سنة 1351م/ 1932م عن مطبعة الحضارة في القاهرة، ومؤلفه هو عبد الرحمن بن محمد عوض الجزيري، 1299 - 1360 هـ / 1882 - 1941 م. فقيه، من علماء الأزهر. وُلد بجزيرة شندويل مركز سوهاج بمصر. وتعلم في الأزهر، سنة 1313 - 1326 هـ، ودرس فيه. وعُين مفتشًا لقسم المساجد بوزارة الأوقاف سنة 1330 هـ، فكبيرًا للمفتشين، فأستاذًا في كلية أصول الدين. وتوفي بحلوان. له كتب، منها: الفقه على المذاهب الأربعة مطبوع في أربعة أجزاء، شارَكَتْه في تأليف الجزء الأول منه لجنةٌ من العلماء، وانفرد في تأليف بقيته، وله كتاب توضيح العقائد؛ في علم التوحيد، وكتاب الأخلاق الدينية والحكم الشرعية، وكتاب أدلة اليقين في الرد على بعض المبشرين، وله ديوان خطب. انظر الأعلام للزركلي: 3/334.

[62][62] - وُلد محمد جواد مغنية عام 1322 هـ/ 1904م ، في قرية طير دبا بجبل عامل مركز الشيعة في جنوبي لبنان ؛ وهو من أنشط المبشرين الباطنيين اللبنانيين خلال القرن الرابع عشر الهجري/ العشرين الميلادي، وقد ضلّل الكثيرين من البُسطاء في العراق وبلاد الشام ومصر والحجاز، ومات سنة 1400 هـ/ 1979م، ودفن في مسقط رأسه بقرية طير دبا في لبنان، وله الكثير من المؤلفات الْمُشيئة المعادية لعُلماء أهل السُّنَّة والجماعة.

[63][63] - يوجد في الأرشيف العثماني في إستانبول أكثر من 52 مليون وثيقة، انظر دليل الإرشيف العثماني، ترجمة د. صالح سعداوي، منشورات إرسيكا في إستانبول 1429 هـ/ 2008م، وانظر: ترجمة «دليل الأرشيف العثماني » د. محمود السيد الدغيم. جريدة الحياة؛ لندن، العدد: 16514، الصفحة:17. السبت 21 حزيران/ يونيو 2008 الموافق 17 جمادى الثانية 1429 هـ.

[64][64] - انظر: مجموعات المخطوطات في تركيا، رمضان ششن ترجمة محمد فاتح قايا من التركية إلى العربية سنة 1429 هـ/ 2008م..

[65][65] - توجد في متحف الآثار الإسلامية في إستانبول مجموعة من الرقوق والأوراق الأموية التي أُحضرت من دمشق للترميم في عهد أمير المؤمنين عبد الحميد الثاني، وبقيت في إستانبول، ويرمز لها بالعبارة التركية "شام دان كيلان أوراقلر".

[66][66] - انظر المخطوطة ذات الرقم الحميدي: 61، أسباب النزول للواحدي، ت: 468 هـ/ 1076م، الناسخ: أحمد بن مُحَمَّد بلال الحارث المزني القايني المنزوي. تاريخ النسخ سنة 484 هـ/ 1091م، في المدرسة النظامية في بغداد. والمخطوطة الرقم: 1005 صحاح الجوهري مكتوبة في المدرسة المباركة النظامية في بغداد في 25 جمادى الآخرة سنة 682 هـ/ 1283م. والمخطوطة: 1007صحاح الجوهري؛ تاريخ النسخ العشر الأخير من جمادى الآخرة سنة 609 هـ/ 1212م في مدينة حلب السورية. والمخطوطة: 1008 صحاح الجوهري، تاريخ النسخ سنة 609 هـ/ 1212م، في مدينة حلب أيضاً. والمخطوطة: 1022؛ الْمُغْرِبُ فِي تَرْتِيبِ الْمُعْرِبِ للمطرزي، مكتوبة في شهر ربيع الأول سنة 661 هـ/ 1263م.

[67][67] - اجتاح الباطني غازان بن أرغون بن آباقا بن هولاكو بلاد الشام، ثم دمّر مدينة قونية، وأنهى دولة السلاجقة فيها سنة 699 هـ الموافق 1299 م، وقيل بعد ذلك بسنة، ولجأ علاء الدين السلجوقي الثالث إلى قيصر القسطنطينية ميخائيل باليولوغوس، فمات في حبسه، واجتمع الوزراء و الأعيان و قرروا أنه لا يليق للسلطنة سوى الأمير عثمان الأول، فعرضوا عليه هذا الأمر فأجاب طلبهم وصار سلطاناً، وجعل مقر سلطنته ينِي شهر (أي: المدينة الجديدة)، ثم انتقلت العاصمة العثمانية إلى بورصة بعد فتحها، انظر تاريخ الدولة العثمانية، شكيب أرسلان؛ ص:55-56.

[68][68] - الدولة الأرتقية 1101 ـ 1408م. تُنْسَبُ الدولة الأرتقية الى أُرتُق بن أكسب التركماني وهو مملوك من مماليك السُّلطان ملكشاه السُّلجوقي، وقائد من قواده. وقد انقسمت الى قسمين: مملكة حصن كيفا، وديار بكر، وعدد ملوكها ثمانية، وانتهت على أيدي الأيوبيين ومدّتها من سنة 491 هـ/ 1098م حتى سنة 629 هـ/ 1232م،. ومملكة ماردين وعدد ملوكها 16، وقد انتهت على أيدي العثمانيين ومدّتها من سنة 497 هـ/ 1104 م حتى سنة 811 هـ/ 1408م. انظر كتاب الإمارات الأرتقية في الجزيرة والشام (465-812هـ/ 1072-1409م) أضواء جديدة على المقاومة الإسلامية للصليبيين والتتر، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1980م.

[69][69] - فتحت بورصة سنة 727 هـ/ 1326م، انظر تاريخ الدولة العثمانية، شكيب أرسلان؛ ص: 56.

[70][70] - ولادة عثمان الأول سنة 656 هـ/ 1258م، ووفاته سنة 726 هـ/ 1326م، وهو المؤسس الأول للسلطنة العثمانية، وسلطنته بدأت سنة 699 هـ/1299م، الإعلام بأعلام بيت الله الحرام؛ تاريخ مكة المكرمة لقطب الدين الحنفي النهروالي، ص: 115، المطبعة العامرة العثمانية سنة 1303 هـ/ 1886م. أو سنة 1300م. انظر تاريخ الدولة العثمانية، شكيب أرسلان؛ ص:55-56.

[71][71] - الدولة العثمانية، شكيب أرسلان؛ ص: 59. لقد عقد المجمع المسكوني الكنسي النصراني الأول الذي ترأّسه البابا سلفستر الأول في مدينة نيقية سنة 325 م، وعقد فيها أيضاً المجمع السابع وترأسه البابا هادريانوس الثاني سنة 787م.

[72][72] - نفس المصدر، ص: 60.

[73][73] - فُتِحَتْ سنة 761 هـ/ 1360م، الإعلام بأعلام بيت الله الحرام لقطب الدين النهروالي؛ ص:117.

[74][74] - ولادته سنة 726 هـ/ 1326م، وسلطنته سنة 761 هـ/ 1359م، ووفاته في 15 شعبان سنة 791 هـ/ 1389م، فكانت مدة سلطنته 30 سنة ميلادية، وعمره 65 سنة هجرية، أو 63 سنة ميلادية. الإعلام بأعلام بيت الله الحرام لقطب الدين النهروالي؛ ص:117، وتاريخ الدولة العثمانية، شكيب أرسلان؛ ص: 62-64، والدولة العثمانية للصلابي؛ ص: 73-79.

[75][75] - (ت 834 هـ/ 1431 م) تَرَكَ حين وفاته مكتبةً تضم 10,000 مجلد، انظر: انظر الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية، تأليف عصام الدين أبي الخير أحمد بن مصطفى الشهير طاشكوبرى زاده، تحقيق أحمد صبحي فرات، منشورات جامعة إستانبول سنة 1405 هـ/ 1985م. ص. 20.

[76][76] -  انظر الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية، تأليف طاشكوبرى زاده، منشورات جامعة إستانبول سنة 1405 هـ/ 1985م.

[77][77] - انظر المخطوطة ذات الرقم الحميدي: 697  قدمت للسلطان مراد الثاني، والرقم: 1053 تم تقديمها إلى بايزيد الأول، والرقم: 625، كتب برسم خزانة  بايزيد الثاني، وكذلك الرقم: 793 عليه تملك السلطان أبايزيد الثاني. والرقم: 110/ كتب برسم مطالعة بايزيد الثاني، والرقم: 178 كتب لمطالعة الغازي مَحْمُوْد خان بن  مُصْطَفَى. وألف زين العرب شرح تعليم المتعلم في طريق التعليم سنة 966 هـ/ 1587م لتلميذه السلطان مراد الثالث بن  سليم الثاني بن  سُلَيْمَاْن القانون بن  سليم الأول. وفترة حكم  مراد الثالث من سنة 1574 حتى سنة 1595م، انظر الرقم الحميدي: 710.  

[78][78] -  محمد الفاتح بن  مراد الثاني، تسلطن ما بين سنة 855 وسنة 886 هـ/ 1481م. وأنشأ السلطان محمد الفاتح بجانب جامعه مكتبة خاصة وكان يشترط في الرجل الذي يتولى أمانة هذه المكتبة أن يكون من أهل العلم والتقوى، ومتبحراً بمعرفة أسماء الكتب والمؤلفين، وكان المشرف على المكتبة يعير الطلبة والمدرسين مايطلبونه من الكتب بطريقة منظمة دقيقة، ويسجِّل أسماء الكُتب الْمُستعارة في دفتر خاص، وهو مسؤول عن الكتب التي في عُهدته، وكانت مكتبة الفاتح تخضع للتفتيش كل ثلاثة أشهر على الأقل.

[79][79] - انظر المخطوطة ذات الرقم الحميدي: 876 المُقدّمة إلى السلطان محمد الفاتح، والرقم: 1025 النهاية في غريب الحديث كُتِبَ "برسم مطالعة  الأعظم ملك العرب والعجم، والخاقان المعظم ظلّ الله تعالى في العالم وخليفته فيما بين بني آدم  مُحَمَّد الفاتح بن  مراد الثاني خلّد الله سلطانه وخلافته". والرقم: 1009؛ القاموس المحيط نسخة مكتوبة في بورصة سنة 860 هـ/ 1455م. والرقم: 1010 مكتوب سنة 858 هـ/ 1454م. و كتاب التلويح في شرح التوضيح تصنيف سعد الدين التفتازاني برسم مطالعة سلطان سلاطين العرب والعجم خليفة الله في العالم السُّلْطَان مُحَمَّد (الفاتح) بن سلطان مراد خان خلّد الله تعالى خلافته، وأبّدَ دولته، انظر الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 353. وكتاب الإيضاح في شرح الإصلاح؛ لابن كمال پاشا، ألّفه للسُّلْطَان سُلَيْمَاْن القانوني، انظر الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 387. وكتاب الإلهامات الربانية في الخطب السُّلْطَانية السُلَيْمَاْنيَّة، تأليف أحمد بن مُحْيِي الدِّيْن محمد، (نعيمي زاده) النعيمي، الدمشقي، ألّفه لِخليفة الله في العالم... السُّلْطَان سُلَيْمَاْن خان نسل السلاطين العظام، انظر الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 390. ورسالة دخول ولد البنت في الوقف، تأليف ابن كمال باشا؛ لِحضرة السُّلْطَان خليفة الرحمن، صاحب الزمان، ناصب راية الأمن والأمان، المستغني عن التوصيف والتعريف والبيان: أبي الفتوح سلطان سليم خان فخر آل عثمان، انظر الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 651/2. وكتاب الطبقات السنية في تراجم السادة الحنفية؛ ألّفه عبد القادر، التميمي، الداري، الغزي؛ سنة 1000 هـ/ 1592م، لإمام الموحدين، وسلطان المسلمين، وقامع الكفرة والمشركين، وخليفة رب العالمين، ظل الله تعالى في أرضه، القائم بسُنّته وفرضه السُّلْطَان الأكرم والفاضل الأعلم... السُّلْطَان مراد الثالث بن المرحوم المغفور له السُّلْطَان سليم خان الثاني (982 هـ/ 1574م - 1003 هـ/ 1595م)؛ انظر الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 829. ورسالة في بيان مسألة شرعية في الوقف المسجل، تأليف عبد القادر بن أمير كيسو دار، لجناب مَن هو خليفة الرحمن، ظل الله على عباده في الزمان، السُّلْطَان ابن السُّلْطَان أبو الفتح والنصر السُّلْطَان سُلَيْمَاْن خان القانوني ابن السُّلْطَان سليم خان الأول، انظر الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1051/12، وكتاب بدر الواعظين وذخر العابدين، تأليف محمد بن عبد اللطيف الإزميري، برسم خدمة وزير السُّلْطَان أبايزيد بن مُحَمَّد (الفاتح) بن مراد بن مُحَمَّد بن بايزيد خان، انظر الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1053/5.

[80][80] - انظر المخطوطة ذات الرقم الحميدي: 177؛ حاشية منلا خسرو على الْبَيْضَاْوِي، برسم مطالعة  الأعظم والخاقان الأفخم  بايزيد خان بن  مُحَمَّد خان بن  مراد خان.

[81][81] -  توجد مخطوطات مملوكية قيمة في مجموعة السُّلَيْمَانِيَّة، انظر الأرقام الحميدية: 83، 84، 94، 102-104، 115، 117، 118، 120، 122، 132- 134، 140، 142، 148، 149، 157، 161، 167، 169، 183-185، 193، 196، 197، 200، 204، 217، 222، 223، 226، 227، 229-234، 236 - 238، 244، 245، 261، 262، 281، 285، 287، 192، 293، 303 - 308، 311، 319، 325، 329-331، 334، 335، 338، 349، 353، 364، 371، 375، (كتاب الأحكام الشرعية الصغرى في الحديث للأزدي، وعليه إجازات، الرقم: 376)، 397، 399، 435، 436، 455، 459، 460، 472- 475، 480، 485، 493، 494، 496، 497، 499، 506، 507، 510، 516، 519-524، 526، 528، 530- 532، 534، 535، 538 - 546، 549، 552 -556، 562، 564، 567، (569 عليه تملك عبد القادر بن مُحَمَّد بن خطيب الناصرية، وفاته بحلب سنة 843 هـ/ 1439م) 576، 579، 581-585، 588، 640، 608، 620، 622، 629، 641، 643، 648، 650، 652، 666، 677، 680، 732، 761، 765، 768، 785، 786، 788، 816، 830 - 835، 837، 839، 841، 842، 871، 872، 878. 884، 896، 898، 899، (906 وعليه إجازات) 949، 953، 969، 1004، 1023، 1028، 1029، 1039.

[82][82] -  السُّلطان سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ بن الخليفة العثماني الأول سليم الأول، ووالدته حفصة، ولد سنة 901 هـ/ 1495م، وحكم من سنة 927 هـ/ 1520 م حتى سنة 974 هـ/ 1566م. انظر الإلهامات الربانية في الخطب السُّلَيْمَانِيَّة المخطوطة ذات الرقم الحميدي: 390، ألفها أحمد بن مُحْيِي الدِّيْن محمد، (نعيمي زاده) النعيمي، الدمشقي سنة 974 هـ، وأهداها إلى أمير المؤمنين وخليفة الْمُسْلِمِين  السُّلطان سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ بن الخليفة   سليم الأول. وانظر حاشية الرقم: 686. وألّف أبو السعود العمادي التفسير، وأهداه إلى السلطان  العثماني سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ، انظر حاشية الرقم الحميدي: 68. والرقم: 406،  ومن المخطوطات التي وقفها  السُّلطان سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ الرقم الحميدي: 1، 5، 7 - 10، 14- 16، 19، 20، 22، 23، 25، 27، 29، 30، 32-35، 37، 73، 85، 87، 88، 93، 102 - 105، 116، 118، 120، 122، 126، 132، 138 - 140، 167، 177، 193، 198، 199، 227، 228 - 230، وهلمّ جرّا.

[83][83] - قال الشيخ قطب الدين الحنفي النهروالي: إن الشاه إسماعيل قَتَلَ زيادةً على ألفِ ألفِ نفسٍ؛ بحيث لايعهد في الجاهلية ولا في الإسلام ولا في الأمم السابقة مَن قَتَلَ مِن النفوس ماقتَلَه شاهُ إسماعيل وقتل عدَّةً من أعاظم العُلماء بحيث لم يبقَ من أهل العلم أحدٌ في بلاد العجم، وأحرَقَ جَمِيعَ كُتُبِهِم ومصاحِفِهِم لأنها مصاحفُ أهل السُّنَّةِ، وكُلّكا مرَّ بقبور المشايخ نبشَها وأخرجَ عظامهم وأحرقَها، وإذا قتل أميراً من الأمراء أباحَ زوجتَه وأموالَه لشخصٍ آخر(...) فلما وصلت أخباره إلى السلطان سليم الأول تحركت فيه قوَّة العصبية الغضبية، وأقدمَ على نَصْرِ السُّنَّة الشريفةِ، وعدّ هذا القتال من أعظم الجهاد، وقد أن يمحُوَ من العالم هذه الفِتنة والفساد، وينصرَ مذهبَ أهل السُّنّة الحنيفية على مذهب أهل البدع والإلحاد. وكان الشاهُ رافضياًّ؛ فأذلَّه الله حيث هُزم في معركة جالديران وفتح العثمانيون عاصمته تبريز. الإعلام بأعلام بيت الله الحرام؛ تاريخ مكة المكرمة، ص: 126، المطبعة العامرة العثمانية سنة 1303 هـ/ 1886م.

[84][84] - المعمــاري سنــان باشــا (1489-1580م) أبرز وأشهر البناءين المسلمين في القرن السادس عشر الميلادي. شَرع في بناء السليمانية وهو في عمر الستين تقريباً وذلك سنة 1550م.

[85][85] -   يتكوّن مجمع السليمانية من الجامع، وحوْله دار الحديث، ودار الشِفاء، والحَمَّام، ودار رعاية وإطعام الفقراء، وست مدارس ومكتب، ومجموعة من الدكاكين والمحلات التجارية، وسبيل الماء، وكلية الطب، ودار الشفاء. ويحتوي الجامع على 28 قبة، بينها القبة المركزية التي ترتفع عن الأرض 53 مترا، ومحيطها 5 و26 مترا، وتحملها 4 أربع بوائك ضخمة على نمط قوائم الفيل، وتحيط بالقبة 32 نافذة للإنارة، ويحتوي الجامع من الداخل على 4 آلاف قنديل أو ثريا زجاجية، علاوة على 138 نافذة مختلفة الأشكال والأبعاد، ويحيط بالجامع وصحنه سور منيع، وللجامع 4 مآذن لها 10 شُرفات، ومن مظاهر التفوق في بناء هذا الجامع أن المرمر المستخدم في جدرانه وفى منبره ينظّم وصول صوت الإمام وقارئ القرآن و المؤذن إلى كل أركان الجامع دون الحاجة لمكبرات الصوت.

[86][86] - انظر الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 258، 273، 339، 366، 425، 475، 524، 538، 565، 566، 780. ومن أكثر مدرسي السُّلَيْمَانِيَّة تأليفاً الشيخ محمد بن محمود بن صالح بن حسن الطربزوني المدني ت 1200 هـ/ 1785م، وقد تجاوز عدد مؤلفاته ومُنتخباته، والمخطوطات التي نسخها، والتي قابلها ووثّقها المائة مخطوط، انظر الرقم الحميدي: 402، 828، 1032، 1041، 1043، 1050، 1064، 1067، 1068، 1069، 1070، وفي الرقم: 1071؛ توجد  إجازة من الشيخ محمد بن الطيب الفاسي المغربي؛ للشيخ محمد الطربزوني المدني سنة 1156 هـ، وله إجازة من الشيخ المحدث محمد بن حسن بن همات سنة 1170 هـ، وله إجازة من الشيخ يحيى بن صالح الحنفي المكي المدرس بالمسجد الحرام.

[87][87] -  محمود الأول بن مصطفى الثاني، هو السلطان  العثماني الرابع والعشرون، ولد سنة 1107 هـ/ 1696م، وتسلطن من سنة 1143 هـ/ 1730م حتى سنة 1168 هـ/ 1754م. . انظر تاريخ الدولة العثمانية، شكيب أرسلان؛ ص:246-249.

[88][88] - مخطوطات آياصوفيا موجودة في مكتبة السُّلَيْمَانِيَّة، وعددها حوالي 5119 مجلد، وهي من أهم المخطوطات الموجودة في تركيا، وقد نُقلت إلى السُّلَيْمَانِيَّة سنة 1379 هـ/ 1959-1960م. ومن الأبنية المشهورة في القسطنطينية كنيسة آياصوفيا التي حُوِّلت إلى جامع في عهد السلطان محمد الفاتح‘ ثم صارت متحفاً في عهد الجمهورية التركية، وقد شرع في بنائها في عهد الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الأول (324-337م) وبدعم مالي من القديسة آياصوفيا زوجة القيصر الروسي بحسب بعض الروايات، ولكن الكنيسة افتتحت في زمن الإمبراطور البيزنطي قسطنطين الثاني (337-361م) عام 360م. انظر : بناء آياصوفيا في اسطنبول رمز للتلاقح الحضاري، د. محمود السيد الدغيم، جريدة الحياة؛ العدد: 16255. الصفحة: 21. يوم السبت 24 من رمضان سنة 1428 هـ/ 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2007م.

[89][89] - مخطوطات مجموعة الفاتح موجودة في مكتبة السُّلَيْمَانِيَّة، وهي من المخطوطات القيمة. وعدد مخطوطاتها: 5219 مخطوطة.

[90][90] - أنظر الرقم الحميدي: 56، 61، 68، 91، 97، 108، 125، 132، 134، 143، 144، 153، 171-176، 178، 181، 201، وهلم جرّا.

[91][91] - أنظر الرقم الحميدي: 40، 42، 46، 57، 135، 180، 192، 193، (194 تجريد أسماء الصحابة للذهب؛ وهي بخطِّ أحمد بن الشيخ عبد الله القطان سنة 1163 هـ/ 1747م، منقولة من خط البشتكي سنة 792 هـ/ 1390م، وموثقة من نسخة عبد الله بن سالم البصري)، والرقم: 209 - 213، 216، 219، 344، 254، 258، 266، 292، 297، 313، وهلمّ جرّا.

[92][92] - أنظر الرقم الحميدي: 55، 686، 597، 777، 795، 796، 798، 800، 805، 806، 810، 815، 818، 849، 853، 857، 869، 875، 881، 882، 890، 894، 925، 943، 945، 953، 959، 961، 965 ، 967، 968، 973، 974، 976، 979، 981، 982، 1002، 1037، 1039، 1054، 1058، 1059. وهلمّ جرّا.

[93][93] - أنظر الرقم الحميدي: 80، 81، 202، 209، 248، 254، 256 - 258، 265، 293، 327، 439، 614، 700، 701، 728، 746، 840، 884، 941، 978، 1031، 1034-1036. والرقم: 465 وقف الفراش الأول حسن أفندي سنة 1035 هـ/ 1845م.

[94][94] - أنظر الرقم الحميدي: 106، 107، 109، 111، 164، 165، 170، 187، 230 - 232، 255، 276، 284، 337، وهلمّ جرّا.

[95][95] - انظر الرقم الحميدي: 1075، قائمة فهرسة المخطوطات التي أوقفها  السُّلطان سُلَيْمَاْن القَانُوْنِيّ وغيره في مكتبة جامع السُّلَيْمَانِيَّة.

[96][96] - هي محفوظة تحت الرقم: 3139 في مجموعة ولي الدين أفندي، ومكتوبة على الرَّقِّ في شهر ربيع الآخر من سنة 280هـ/893م بخط أبي الجهم.

[97][97] - محفوظة تحت الرقم: 1508 في مكتبة جار الله أفندي. وهي مكتوبة على الورق في صفر سنة 327 هـ/939م بخط إسحاق بن محمد بن يعقوب بن راهويه الحنظلي.

[98][98] - محفوظة في مجموعة شهيد علي باشا تحت الرقم: 2552، ومكتوبة على الورق بخط المؤلف في منطقة الشاش في ما وراء النهر.

[99][99] - محفوظة تحت الرقم: 904 في مجموعة رئيس الكتاب، وهي مكتوبة بخط الخطاط محمد بن أسد بن علي القارئ في حدود سنة 368هـ. وهو أستاذ الخطاط المشهور ابن البواب.

[100][100] - محفوظة في مجموعة شهيد علي باشا تحت الأرقام: 26 - 27 ، وهي بخط العباس بن أحمد بن أبي موّاس سنة 374 هـ/ م. ومنها مخطوطات في مجموعة مراد مُلاّ تحت الأرقام: 6-9 وهي بخط ابن البوين النحوي المصري سنة 427هـ.

[101][101] - محفوظة في مجموعة لالَه لِي تحت الرقم: 1905 .

[102][102] - محفوظة تحت الرقم: 129 في مجموعة حاجي بشير أغا - أبي أيوب الأنصاري. وللعلم فإن بشير آغا قد أنشأ مكتبة ومدرسة في المدينة المنورة بجوار باب السلام للمسجد النبوي الشريف.

[103][103] - محفوظة في مجموعة آياصوفيا تحت الرقم:  338.

[104][104] - محفوظة في مجموعة جار الله أفندي تحت الرقم: 1632 .

[105][105] - محفوظة في مجموعة فاتح تحت الرقم: 3900 .

[106][106] - محفوظة في مجموعة لاله لي تحت الرقم: 1905 .

[107][107] - محفوظة في مجموعة مراد مُلاّ تحت الأرقام: 236، 239، 250، 254 . وهي نسخة تامة في أربعة أجزاء. ومنها جزءان في مجموعة شهيد على باشا تحت الرقم: 26، 27.

[108][108] - انظر الرقم الحميدي: 61.

[109][109] - انظر الرقم الحميدي: 139. وعليه إجازة سنة 650 هـ/ 1252م.

[110][110] - انظر الرقم الحميدي: 601/1. قُوبِلَت على مخطوطة أثناء حياة المؤلف سنة 587 هـ/ 1191م في حاضرة سمرقند. ومه مخطوطة خزائنية مكتوبة سنة 607 هـ/ 1210م، انظر الرقم الحميدي: 648.

[111][111] - انظر الرقم الحميدي: 601/2، تاريخ نسخها سنة 587 هـ/ 1191م.

[112][112] - انظر الرقم الحميدي: 442.

[113][113] - انظر الرقم الحميدي: 381.

[114][114] - انظر الرقم الحميدي: 608، كُتبت أثناء حياة المؤلف سنة 649 هـ/ 1251م.

[115][115] - انظر الرقم الحميدي: 1022، وهو مضبوط بالحركات.

[116][116] - انظر الرقم الحميدي: 850، نسخة مكتوبة في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي.

[117][117] - انظر الرقم الحميدي: 1005، كتب في المدرسة النظامية في بغداد بخط النسخ المضبوط بالحركات.والرقم: 1007 - 1008 مكتوبان سنة 609 هـ/ 1212م، ومضبوطان بالحركات، والرقم: 1009، وتاريخه سنة 860 هـ/ 1455م، وهو مضبوط بالحركات وخطه نفيس، والرقم: 1006 مضبوط بالحركات، وتاريخه سنة 910 هـ/ 1608م.

[118][118] - انظر الرقم الحميدي: 62.

[119][119] - انظر الرقم الحميدي: 907، بَلَغَ مُقَاْبَلَةً بالأصل، مضبوط بالحركات، وقد كُتِبَ من نسخة بخطِّ ابن الساكن، وكان قد قرأها على شيخ قرأ على المصنف، وكان على حاشيتها الإجازة له من هذا الشيخ. تاريخ النسخ يوم الثلاثاء 22 رمضان المبارك سنة 702 هـ/ 1302م.

[120][120] - انظر الرقم الحميدي: 829.كُتِبَتْ سنة 1000 هـ/ 1592م في عهد السلطان مراد الثالث 982 هـ/1574- 1003 هـ/ 1595م، وعليها تقريظ من عدد من المشايخ والقضاة، وهذه قرينة تدلُّ على أنها بخطّ المؤلِّف.

[121][121] - انظر الرقم الحميدي: 91.

[122][122] - انظر الرقم الحميدي: 385.

[123][123] - انظر الرقم الحميدي: 1041/1

[124][124] - انظر الرقم الحميدي: 402.

[125][125] - انظر الرقم الحميدي: 386/2.

[126][126] - انظر الرقم الحميدي: 437.

[127][127] - انظر الرقم الحميدي: 1032/1 - 1032/7، مكتوبة سنة 1174 هـ/ 1760م، وفيها: المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، شرح الجامع الأقصى في أسماء الله الحسنى، الجامع الأقصى في أسماء الله الحسنى، الجامع الأعظم في أسماء نبينا الأعظم، أسماء خير الخليقة مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، رسالة موسومة بتمييز الفاضل عن المفضول، شرح أسماء أهل بدر.

[128][128] - انظر الرقم الحميدي: 612.

[129][129] - انظر الرقم الحميدي: 1041/2.

[130][130] - انظر الرقم الحميدي: 1041/3.

[131][131] - انظر الرقم الحميدي: 1041/4.

[132][132] - انظر الرقم الحميدي: 1041/5.

[133][133] - انظر الرقم الحميدي: 1041/6.

[134][134] - انظر الرقم الحميدي: 1041/7.

[135][135] - انظر الرقم الحميدي: 1041/8.

[136][136] - انظر الرقم الحميدي: 1041/9.

[137][137] - انظر الرقم الحميدي: 1041/10.

[138][138] - انظر الرقم الحميدي: 1041/11.

[139][139] - انظر الرقم الحميدي: 1041/12.

[140][140] - انظر الرقم الحميدي: 1041/13.

[141][141] - انظر الرقم الحميدي: 1041/14.

[142][142] - انظر الرقم الحميدي: 1041/15.

[143][143] - انظر الرقم الحميدي: 1041/16.

[144][144] - انظر الرقم الحميدي: 1041/17.

[145][145] - انظر الرقم الحميدي: 1041/18.

[146][146] - انظر الرقم الحميدي: 1069/5، 1069/6، 1069/7.

[147][147] - انظر الرقم الحميدي: 1042، منتخبات متنوعة من كتب عديدة سنة 1156 هـ/ 1743م.

[148][148] - انظر الرقم الحميدي: 1043/3.

[149][149] - انظر الرقم الحميدي: 1050/1-2، بخط المؤلف سنة 1190 هـ/ 1776م، في جامع السليمانية في إستانبول.

[150][150] - انظر الرقم الحميدي: 1071.

[151][151] - انظر الرقم الحميدي: 1035/14.

[152][152] - انظر الرقم الحميدي: 840.

[153][153] - انظر الرقم الحميدي: 139.

[154][154] - انظر الرقم الحميدي: 333. وعليه إجازة بسند متصل إلى المؤلف. والرقم: 335، عليه إجازة قراءة وفهم وإتقان وبحث للناسخ يوسف البلغاري من الشيخ منهاج سنة 747 هـ/ 1346م.

[155][155] - انظر الرقم الحميدي: 841، وفي أوله أربع إجازات.

[156][156] - انظر الرقم الحميدي: 906. وفيه إجازتان من سنة 721 هـ، وسنة 723 هـ/ 1323م، وبلغ مقابلة ثلاثة مرات، وهو مضبوط بالحركات، ومقروء على عدد من العلماء.

[157][157] - انظر الرقم الحميدي: 376. وفيه ست إجازات من المحدِّثين أُعطيت لناسخها في السَّلط الأردنية، والقدس، ودمشق، وبغداد في القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي.

[158][158] - انظر الرقم الحميدي: 214، عليها إجازة من الشيخ محمد بن أحمد النخلي المكي لصالح باشا سنة 1122 هـ/ 1710م. وإجازة من عبد الله بن سالم بن محمد بن سالم البصري المكي بنفس السنة.

[159][159] - انظر الرقم الحميدي: 310، نسخة مكتوبة سنة 829 هـ/ 1425م، ومقروءة: على الإمام شمس الدين علي بن عطية بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَاْن الدملوي، وغيره بأسانيد متصلة إلى البخاري، وعليها إجازة من المحدث ابن الخياط. والرقم: 302 بإسناد متصل حتى البخاري. والرقم: 309 بإسناد متصل من الناسخ أحمد بن مُحَمَّد البالسي ثم الدمشقي الشافعي حتى البخاري.

[160][160] - انظر الرقم الحميدي: 311.

[161][161] - انظر الرقم الحميدي: 251. عليه إجازة من المحدِّث ابن همّات لأحمد قاضي زاده المشهور بخيالي.

[162][162] - انظر الرقم الحميدي: 190.

[163][163] - انظر الرقم الحميدي: 510، مخطوطة خزائنية مذهّبة، وعليها إجازة من المؤلف.

[164][164] - انظر الرقم الحميدي: 729، عليه إجازة من الشيخ أحمد النخلي المكي سنة 1107 هـ/ 1695م.

[165][165] - انظر الرقم الحميدي: 65، والرقم: 66.

[166][166] - انظر الرقم الحميدي: 67.

[167][167] - انظر الرقم الحميدي: 71-72، والرقم: 74،

[168][168] - انظر الرقم الحميدي: 841- 842؛ مخطوطة مملوكية خزائنية برسم يشبك الداودار، وقد تمت مقابلته على مخطوطة بخط المؤلف سنة 873 هـ/ 1468م، وطالعه المؤرِّخ ابن دقماق.

[169][169] - انظر الرقم الحميدي: 368. تمت مقابلتها على مخطوطة المؤلف.

[170][170] - انظر الرقم الحميدي: 544. بخط الشيخ المنفلوطي الفرجوطي، من مخطوطة مقابلة من قِبل قاسم بن قطلوبغا الحنفي.

[171][171] - انظر الرقم الحميدي: 610/1، مكتوبة في مكة المكرمة سنة 807 هـ/ 1404م، ومنقولة من مخطوطة بلغت مُقابلة بخط الشيخ محمد بن إسحاق الخوارزمي. ومنه مخطوطة قابلها الشيخ الطربزوني المدني أيضا في مكة المكرمة سنة 1155 هـ/ 1645م؛ انظر الرقم الحميدي: 611.

[172][172] - انظر الرقم الحميدي: 1025.

[173][173] - انظر الرقم الحميدي: 839، تأليفه سنة 869 هـ/ 1464م، ونسخت مخطوطته وقوبلت على خط المؤلف في نفس السنة.

[174][174] - انظر الرقم الحميدي: 843/1.

[175][175] - انظر الرقم الحميدي: 1033/2. قُوبِلتْ هذه النسخة على النسخة التي قُوبلت مِراراً على أصلِها.

[176][176] - انظر الرقم الحميدي: 1033/5. كُتبت في مكة المكرمة قبالة الكعبة المعظمة في سنة 1155 هـ/ 1742م في شهر ذي القعدة. وقوبلت حسب الطاقة.

[177][177] - انظر الرقم الحميدي: 828/1، مقابلة الطربزوني المدني سنة 1154 هـ/ 1741م في مكة المكرمة.

[178][178] - انظر الرقم الحميدي: 845.

[179][179] - انظر الرقم الحميدي: 828.

[180][180] - انظر الرقم الحميدي: 1043/2، منقولة  سنة 1144 هـ/ 1731م، من نسخة منقولة من خط المؤلف في مكة المكرمة سنة 1053 هـ/ 1643م، وقُوبِلَتْ هذه النسخة بمكة المكرمة بعد الظهر قبيل العصر يوم الثلاثاء وقد خلت أحد عشر يوما من شهر رجب عام ألف ومائة وستة وستين 1166 هـ/ أيّار/ مايو 1753م. م م م.وهذه الميمات الثلاث تعني: مُحَمَّد بن مَحْمُوْد المدني الطرابزوني.

[181][181] - انظر الرقم الحميدي: 703.

[182][182] - انظر الرقم الحميدي: 321 /1. 321 /2. 321 /3. 321 /4.

[183][183] - انظر الرقم الحميدي: 194. والمخطوطة: 194 مكرر بخط الشيخ أحمد بن عبد الله القطَّان من خط البشتكي.

[184][184] - انظر الرقم الحميدي مكرر: 197.

[185][185] - انظر الرقم الحميدي: 292، 293.

[186][186] - انظر الرقم الحميدي: 830، بخط أحمد العينتابي، ومُقابلة محمد بهادر المومني الشافعي. والرقم: 834 بخط محمد بن حسن الطيبي، وفاته بعد 908 هـ/ 1502م..

[187][187] - انظر الرقم الحميدي: 353.

[188][188] - انظر الرقم الحميدي: 362.

[189][189] - مخطوطة خزائنية مذهّبة، انظر الرقم الحميدي: 648.

[190][190] - انظر الرقم الحميدي: 69-70.

[191][191] - ويسمى أيضاً: الدر المنظوم فيما ورد في مصر واستمر موجودا ومعدوم، في فضائل مصر مختصراً. انظر الرقم الحميدي: 838.

[192][192] - انظر الرقم الحميدي: 1033/4.

[193][193] - انظر الرقم الحميدي: 93.

[194][194] - انظر الرقم الحميدي: 213، وهي منقولة من النسخة السهلية المكتوبة قبل وفاة المؤلف بخط تلميذه السهلي.

[195][195] - انظر الرقم الحميدي: 300، والرقم: 303، والرقم: 304 بخط عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد البصري نسبا المَكِّيّ مولدا ومنشأ سنة 887 هـ/ 1482م بدمشق.

[196][196] - انظر الرقم الحميدي: 317.

[197][197] - انظر الرقم الحميدي: 444.

[198][198] - انظر الرقم الحميدي: 602.

[199][199] - انظر الرقم الحميدي: 603.

[200][200] - انظر الرقم الحميدي: 827. وقف السلطان عثمان الثاني 1027 هـ/ 1618م - 1031 هـ/ 1622م، وهي من متروكات مصطفى باشا.

[201][201] - انظر الرقم الحميدي: 297.

[202][202] - انظر الرقم الحميدي: 846.

[203][203] - انظر الرقم الحميدي: 1024، مكتوب في ضوران في اليمن سنة 1986 هـ/ 1675م، ومضبوط بالحركات، كتب برسم علي بن عبد الله المحرابي الدنجي الأهنومي.

([204][204]) - * انظر الرقم الحميدي: 332.

[205][205] - مثل كُوبْرِيلِي، وأياصوفيا، وداماد إبراهيم، ووَالِدَة سلطان، وحاجِي بشير آغا.

[206][206] - ومن بين هذه المجموعات التي طُبعت فهارسها المختصرة في عهد أمير المؤمنين  عبد الحميد الثاني: مجموعة أياصوفيا، ومجموعة الفاتح، ومجموعة جار الله، ومجموعة داماد إبراهيم، ومجموعة أسعد أفندي، ومجموعة وَهْبِي البغدادي، ومجموعة الحاجّ محمود، ومجموعة الحَميدية، ومجموعة قِلِيجْ علي، ومجموعة لالَه لِي، ومجموعة رئيس الكُتّاب، ومجموعة السُّلَيْمَانِيَّة، ومجموعة شهيد علي، ومجموعة الجامع الجديد (يَنِي جامع).

[207][207] - انظر: مجموعات المخطوطات في تركيا، رمضان ششن ترجمة محمد فاتح قايا من التركية إلى العربية سنة 1429 هـ/ 2008م.