قصيدة: لصوص المخابرات * شعر د. محمود السيد الدغيم * إستانبول : 17-2-2011م
لُصُوْصُ الأَمْنِ قَدْ سَرَقُوا السُّهَاْدَاْ
كَمَا اخْتَطَفُوا الْعَدَاْلَةَ وَالرَّشَاْدَاْ
فَأَمْسَى الشَّعْبُ فِيْ هَمٍّ وَغَمٍّ
يُرَوِّعُهُ ازْدِيَاْداً؛ وَاطِّرَاْدَاْ
**
***
قصيدة: لصوص المخابراتكَمَا اخْتَطَفُوا الْعَدَاْلَةَ وَالرَّشَاْدَاْ
يُرَوِّعُهُ ازْدِيَاْداً؛ وَاطِّرَاْدَاْ
يُرَجِّحُ رَأْسُ دَوْلَتِهِ الْعِنَاْدَاْ
وَعَاْثُوْا فِيْ مَرَاْفِقِهَاْ فَسَاْدَاُ
لَيَاْلِيْنَا اكْتِئَاْباً وَانْفِرَاْدَاْ
بِهَا الْقِرْدُ الْمُنَاْفِقُ قَدْ تَمَاْدَىْ
وَمَشْأَمَةٍ، وَعَمَّمَ اضْطِهَاْدَاْ
وَغَمَّ الظُّلْمُ فِي الْوَطَنِ الْعِبَاْدَاْ
كَأَنَّ الْقِرْدَ لَيْثٌ لاْ يُعَاْدَىْ
غَشُوْمٍ يَسْتَجِيْبُ لِمَاْ أَرَاْدَاْ
فَحَاْزُوا الْمَاْلَ، وَاغْتَصَبُوا الْبِلاْدَاْ
غُيُوْمُ الظُّلْمِ قَدْ مَطَرَتْ جَرَاْدَاْ
كَأَنَّ الرَّوْضَ قَدْ لَبِسَتْ سَوَاْدَاْ
لِذَاْكَ النَّاْسُ أَعْلَنَتِ الْحِدَاْدَاْ
دَمُ الشُّهَدَاْءِ قَدْ طَلَبَ الْجِهَاْدَاْ
بِلَيْلِ الظُّلْمِ يُعْطِيْنَا الْمِدَاْدَاْ
تَأَبَّىْ أَنْ يُذَلَّ، وَأَنْ يُبَاْدَاْ
وَلَمْ يَقْبَلْ إِلَى الطَّاْغِي انْقِيَاْدَاْ
أَزَاْلَتْ بَعْدَ ثَوْرَتِهَا الرَّمَاْدَاْ
مِنَ الأَوْغَاْدِ، وَانْتَشَرُوْا فُرَاْدَىْ
أَتَتْهُ الرِّيْحُ، فَازْدَاْدَ ابْتِعَاْدَاْ
وَتَكْتَسِبُ اعْتِزَاْزاً وَاعْتِدَاْدَاْ
ثَقِيْلٌ رُغْمَ حَقِّ الشَّعْبِ سَاْدَاْ
مَدَى التَّاْرِيْخِ مَا اخْتَلَفَتْ مُفَاْدَاَ
فَيَزْدَاْدُوْنَ بِالْحَقِّ ازْدِيَاْدَاْ
وَتَمْلأُ هَاْلَةَ الْعَدْلِ اتِّقَاْدَاْ
جُمُوْعُ الشَّعْبِ حَقَّقَتِ الْمُرَاْدَاْ
القصيدة من البحر الوافر