تعميم : وصمة عار على وجوه أعضاء المجلس الوثني الجبناء في مؤتمر تونس المتآمر الخاسر
مقدمة : عندما خرج رجب الطيب اردوغان من دافيوس، وبقي عمرو موسى جالسا مع شمعون بيريز. لام الشرفاء عمرو موسى لأنه لم ينسحب تضامنا مع غزة وأردوغان. ومازال الشرفاء يحترمون موقف اردوغان المشرف.
 
تعميم : وصمة عار على وجوه أعضاء المجلس الوثني الجبناء في مؤتمر تونس المتآمر الخاسر

مقدمة : عندما خرج رجب الطيب اردوغان من دافيوس، وبقي عمرو موسى جالسا مع شمعون بيريز. لام الشرفاء عمرو موسى لأنه لم ينسحب تضامنا مع غزة وأردوغان. ومازال الشرفاء يحترمون موقف اردوغان المشرف.

الموضوع : التاريخ يعيد نفسه, والمواقف الشريفة تتكرر. والمواقف السخيفة كذلك.

تحول "مؤتمر أصدقاء سوريا" في تونس إلى "مؤتمر أصدقاء عملاء ايران" من حيث النتائج

وقف سمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأعلن بشجاعة ضرورة حماية الشعب السوري بالقوة العسكرية.

وقف الخونة والعملاء ضد عسكرة الثورة السورية. وهذا يعني أنهم يوافقون ضمنا على استمرار ذبح الشعب السوري الثائر.

رفض المتخاذلون والخونة آراء الأمير سعود الفيصل. فاشمأز الأمير من سخافات المؤتمرين والمتآمرين، وانسحب الأمير من المؤتمر.

بقي الخونة جلوسا في مؤتمر التآمر على الشعب السوري

بقي أعضاء المجلس الوثني جلوسا، أعضاء المعارصة.
لم يخرج من المؤتمر أي عضو من أعضاء المجلس الوثني السوري تضامنا مع الأمير سعود الفيصل والثورة السورية

بقي الخونة جلوسا يحلمون بنيل اعتراف مزور يعتبرهم ممثلين شرعيين للشعب الثوري

رمى لهم المتآمرون عظمةً (اعترفوا بهم كممثلين غير وحيدين) بلعوا الطعم، قبلوا الإهانة، واكتفوا بتقاسم المساعدات المالية. أخذوا رشوةً، فباعوا الثورة والثوار ودماء الشهداء، وذلك بعدما استلذوا بركوب الطائرت بمقاعد رجال الأعمال من الدرجة الأولى، واستلذوا بالنوم في فنادق الخمس النجوم. هم ونساؤهم وصبيانهم وغلمانهم والجواري.

الممثل الشرعي والوحيد للثورة السورية في مؤتمر تونس ينحصر بالآراء التي طرحها سمو الأمير سعود الفيصل. وما تبقى غير ذلك فهو غثاء كغثاء السيل غير مفيد.

عاشت الثورة السورية
شكرا للأمير سعود الفيصل آل سعود

يسقط أعداء الثورة السورية في مؤتمر تونس
يسقط أعضاء المجلس الوثني السوري الساقطون الأنذال

يسقط بشار الوحش ومَن معه مِن الخونة والعملاء والشبيحة الذي يجتاحون سوري في يوم الاستفاء على دستور الخونة والمتآمرين.

* كتبه د. محمود السيد الدغيم، في استانبول / تركيا. يوم الأحد 4 ربيع الأول سنة 1433 هـ/ 26/2/2012م.

https://www.facebook.com/3Mahmud