مخطوطات السليمانية في اسطنبول

حوار مع الدكتور نوزت قايا مدير مكتبة السليمانية التراثية في إسطنبول

أرشيف بطاقات مكتبة السليمانية في إسطنبول

حوار مع الدكتور نوزت قايا مدير مكتبة السليمانية التراثية في إسطنبول

 أجرى الحوار د. محمود السيد الدغيم
ونشر في جريدة الحياة يوم السبت - 10 ـ 12 _ 2005م

والحوار موجود على الرابط التالي : هنا

PDF

Nvzat Kaya

*****

SÜLEYMANİYE KÜLLİYESİ

*****

SÜLEYMANİYE KÜTÜPHNESİ

***

Süleymaniye Yazma Eser Kütüphanesi Müdürlüğü
Ayşe Kadın Hamamı Sokak No:35 34116 – Eminönü/İstanbul
Tel: (90) 0 212 520 64 60 (3 Hat)
Fax : (90) 0 212 511 22 10
e-mail :
 
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Harita خريطة السليمانية

***

تحتفظ مكتبة با يزيد العمومية في إسطنبول بحوالي أحد عشر ألف مخطوطة، وتحتل المرتبة الأولى بالكتب المطبوعة التي تتجاوز النصف مليون كتاب، بينما تحتل مكتبة السليمانية المرتبة الأولى من حيث عدد المخطوطات التي تبلغ 67359 مخطوطة بالإضافة 49663 كتاب مطبوع من الطبعات النادرة القديمة جداً، ومكتبة السليمانية جزء من مجمع السليمانية الذي بناه الخليفة العثماني الثاني سليمان القانوني الذي ولد سنة 900 هـ/ 1495م، وتولى الخلافة الإسلامية العثمانية، بعد والده الخليفة العثماني الأول سليم الأول، من سنة 930 هـ/ 1520 حتى سنة 974 هـ/ 1566م.
وأهم منجزاته العمرانية مجمع السليمانية في إسطنبول الذي تبلغ مساحته ثلاثين ألف متر مربع، ويضم جامع السليمانية وملحقاته المكونة من الوقف الخيري والمدارس والكلية ومستشفى التوليد وأسبلة المياه، ودار الضيافة، وعنابر التموين، ومساكن الطلبة، والسوق والحمّام والسبيل والتربة، ودائرة الإفتاء، والمكتبة التي تبلغ مساحتها خمسة آلاف متر مربع، وقد استغرقت أعمال بناء مجمَّع السليمانية سبع سنوات أبرز فيها المعمار سنان عبقريته، وتَمَّ تدشين المجمع وافتتاحه من قبل السلطان سليمان القانوني سنة 950 هـ/ 1557م.
والحديث عن مكتبة السليمانية يتطلب معرفة الكثير من أسرارها التي تُفصح عن مَكنونات مَسيرة الحضارة عبْرَ القرون الخوالي، وتوضح بصمات صُنَّاع الحضارة من المؤلفين والنُّسَّاخ الذين خلّفوا لنا مخطوطات قيِّمة تختزنُ شتى أنواع العلوم والمعارف الإنسانية، ولِكَشفِ الستار عن بعض أسرار مكتبة السليمانية كان لنا لقاء مع الصديق مدير مكتبة السليمانية الدكتور نوزت قايا الذي تولى منصب معاون مدير السليمانية من سنة 1980م حتى سنة 1991م، ثم تولَّى إدارةَ المكتبة بعد إحالة مديرها السابق يوسف معمر أولكر على المعاش سنة 1991م، وتفضل الدكتور نوزت قايا بتزويدنا بالمعلومات التالية .

دليل المكتبة
قال المدير نوزت قايا: يتكون دليل مكتبة السليمانية من أرشيف البطاقات حيث توجد ثلاث بطاقات لكلِّ كتاب من الكتب المفهرسة المحفوظة في المكتبة وعددها 117022 عنواناً، وهي مُرتَّبة في ثلاثة أقسام، أحدها حسب أسماء المؤلفين، والثاني حسب أسماء الكتب، والثالث حسب المواضيع، وتتضمن كل بطاقة الرقم الخاص للكتاب، ضمن سياق التسلسل لمحتويات المكتبة التي يعود  إليها المخطوط.
وبفضل تنوُّع البطاقات يتمكَّن الباحث من الوصول إلى الكتاب المطلوب بأسهل الطرق الممكنة، وإلى جانب البطاقات توجد الفهارس القديمة التي طُبعت بأمر من الخليفة عبد الحميد الثاني يرحمه الله، وهي فهارس خاصة بخزائن المكتبات التي ضُمّت إلى السليمانية، وعددها 41 مجلداً تشمل مخطوطات 67 مكتبة، واحتفظت المخطوطات بأرقامها القديمة الخاصة التي وردت في تلك الفهارس الحميدية التي طُبعت مابين سنة 1300 وسنة 1312 للهجرة.

أقسام المكتبة
وأضاف المدير: يتكون بناء مكتبة السليمانية من قسمين متقابلين يفصل بينهما ممر يؤدي إلى جامع السليمانية، ويضمُّ القِسمُ الغربيُّ من المكتبة الإدارةَ وصالةَ المطالعة الكبرى، وصالة المطالعة الصغرى، وصالة قراءة الشرائط المصورة "الميكروفيلم والميكروفيش"، ومستودعات المخطوطات والمطبوعات النادرة، وقسم تصوير المخطوطات على الميكروفيلم الذي بدأ نشاطه منذ سنة 1950م، ويضم القسمُ الشرقي، قِسمَ التصوير الرقمي والأقراص المدمجة "سي دي" وقسمَ الصيانة والتجليد والتذهيب، ومعرضَ الخط، ومعرضَ المخطوطات النادرة النفيسة.

المعرض الدائم
وأشار المدير إلى المعرض الدائم في القسم الشرقي من مكتبة السليمانية، والموجود في الصالة الكبرى، ويضمّ أقدم مخطوطات السليمانية المحفوظة في خزائن زجاجية تسمح بمشاهدتها بوضوح، وفيه مجموعة نادرة من المخطوطات العربية والعثمانية والفارسية،
وأقدم مخطوط في المكتبة هو جزء من القرآن الكريم مكتوب بالخط الكوفي على رق الغزال ويعود تاريخ نسخه إلى القرن الثالث الهجري، وتأتي في مقدمة المخطوطات المصاحف الشريفة، وهي مرتبة حسب التسلسل الزمني لتطور فنون الخطّ العربي عبر القرون الماضية.
وهنالك مصاحف كتبها مشاهير الخطاطين مثل المصحفين الشريفين المكتوبين بخط الخطاط المشهور ياقوت المستعصمي، وهما صغير وكبير، والصغير منهما موجود في خزانة خوجا مصطفى تحت الرقم: 1، ويقع في 246 ورقة، ومسطرته 10 × 16 سنتيمترا، ويوجد مصحف تحت الرقم: 19 في مكتبة السلطانة برتويناله والدة السلطان عبد العزيز، وقد جاء في آخره: "كتبه حمد الله المعروف بابن الشيخ في أوان شيبه مع ارتعاش رأسه في تسع وثمانين من عمره حامداً لله ومصليا على نبيه محمد وآله أجمعين" ومسطرة هذا المصحف في 13 × 20 سنتيمتراً.
ومن المخطوطات النادرة مخطوطة كتاب البحرية لأميرال البحر العثماني بير رئيس، وفيه خرائط عالمية تصور قارات آسيا وإفريقيا وأميركا والقطب الجنوبي، والكثير من الجزر، ومخطوطة عجائب المخلوقات للقزويني، وهي مخطوطة مصورة مزدانة بالرسام المنمنمة "مينياتور" ومن الكتب المزدانة بالمنمات الفلكية والجغرافية مخطوطة معرفتنامه لابراهيم حقي الأرض رومي، ومخطوطة حديقة السعداء للشاعر فضولي، وهنالك الكثير من دواوين الشعر المزدانة بالرسم.
ومخطوطة كتاب الحشائش، وهي مزدانة برسوم النباتات، ومؤلفها هو الطبيب اليوناني اللسان ديوسقوريد الذي عاش في عين زربة، وكان جراحا في الجيش الروماني زمن الأمبراطور نيرون الذي حكم من سنة 54 حتى سنة 68 م. وتُرجم الكتاب إلى اللغة العربية في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله من قبل اسطفان بن باسيل، وصحح الترجمة حنين بن إسحاق، وللكتاب عدة أسماء منها: الأعشاب، أو كتاب الحشائش، أو هيولى علاج الطب.

مخطوطات السليمانية
أكد مدير السليمانية أنَّ السلطان سليمان القانوني قد وضع النواة الأولى للمكتبة حيث أوقف عدداً من المخطوطات على العلماء والطلبة، وثبّت ذلك في وقفية السليمانية التي توضح صفات قَيِّم المكتبة وطُرُق الاستفادة والإعارة، ومازالت مخطوطات مكتبة السليمانية الأمّ محفوظة في خزانة السليمانية الخاصّة، ولها فهرس خاص مطبوع منذ عهد الخليفة عبد الحميد الثاني، وتبلغ مخطوطات السليمانية الأم 1037 مخطوطة.
وأغنى الممجموعات التي ضُمّت إلى مكتبة السليمانية الحالية هي مخطوطات مكتبة السلطان محمد الفاتح وعددها: 5219 مخطوطة، وتمتاز هذه المجموعات بمخطوطات كُتِبَت برسم مُطالعة السلطان محمد الفاتح يرحمه الله، ومخطوطات مكتبة أياصوفيا وعددها: 5053 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة أسعد أفندي وعددها: 3696 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة حاجي محمود أفندي وعددها: 4487 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة جامع لاله لي وعددها: 3775 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة شهيد علي باشا وعددها: 2843 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة جار الله وعددها: 2195 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة رئيس الكُتّاب وعددها: 1203 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة رشيد أفندي وعددها: 1178 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة سيزير وعددها: 1810 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة قِليج علي باشا وعددها: 998 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة حسن حُسني باشا وعددها: 1053 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة الحميدية وعددها: 1490 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة داماد إبراهيم باشا وعددها: 1171 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة حكيم أوغلُى علي باشا وعددها: 930 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة خالد أفندي وعددها: 822 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة لاله إسماعيل وعددها: 754 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة السليمية وعددها: 665 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة نافذ باشا وعددها: 613 مخطوطة، ومخطوطات مكتبة خسرو باشا وعددها: 417 مخطوطة، وتضمُّ مكتبة السليمانية الحالية مخطوطات مكتبات أُخرى ضمَّت إليها قديما، وعددها 94 مكتبة، كما ضُمت إليها كتب 23 مكتبة حديثاً.
المكتبات الملحقة بالسليمانية
وقال المدير: توجد مجموعة من مكتبات التراث الملحقة إدارياًّ بمكتبة السليمانية في إسطنبول، ولها مقرَّات خاصَّة خارج مكتبة السليمانية، وهي: مكتبة راغب باشا في لاله لي، التي نقلت مخطوطاتها إلى السليمانية منذ الزلزال الأخير، وفيها 1274 مخطوطة، و11259 كتاباً مطبوعاً، وستعود إلى مقرها الأصلي بعد انتهاء الترميم، وتلحق بالسليمانية مكتبة عاطف أفندي الموجودة في محلة وفا، وفيها 3228 مخطوطة، و249683 كتاباً مطبوعاً، ومكتبة كوبرويلى الموجودة في شارع ديوان قرب جامع السلطان أحمد، وفيها 2775 مخطوطة، و859 كتاباً مطبوعاً، ومكتبة نور عثمانية الموجودة في مجمع نور عثمانية، القريب من منارة القسطنطينية "جمبرلي طاش"، وسوق محمود باشا، وفيها 5052 مخطوطة، و2631 كتاباً مطبوعاً، وقد نُقلت إلى السليمانية مخطوطات مكتبة مراد مُلاّ من مقرِّها في محلَّة جارشمبه بمنطقة الفاتح بعد الزلزال، مثلما نُقلت مخطوطات علي أميري وفيض الله أفندي من مكتبة الملة في الفاتح إلى مكتبة أبا يزيد العمومية بانتظار انتهاء الترميم، والعودة إلى المقرات الأساسية لتلك المكتبات.

تطور المكتبة
وأردف المدير: انتبه أركان السلطنة العثمانية إلى أهمية المخطوطات، فقرروا جمع العديد من مخطوطات المكتبات في مكتبة السليمانية سنة 1924م، وخصصوا مستودعاً لكل مكتبة على حدة ورُتبت الكتب حسب أرقامها في الفهارس الحميدية، ومازال ذلك الترتيب ساري المفعول في الخزائن بنفس الأرقام الحميدية، مما يُسهِّل الوصول إلى المخطوطة المطلوبة بناءً على أية معلومة قديمة أو حديثة، وقد نُقلت الكتب من أماكنها القديمة إلى الوقف الخيري الذي أنشأه سعيد باشا بإستانبول، ثم جُمعت المخطوطات في مكتبة السليمانية من المكتبات والجوامع والمدارس والخانات والتكايا والزوايا والأضرحة والمساجد ودور الوقف والقصور العثمانية، وأُضيفت إليها مخطوطات كثيرة عن طريق الشراء من أصحابها، كما أُهديت إلى المكتبة 5238 مخطوطة من مخطوطات أهل الخير، ومحبي التراث الأمناء.
محتويات المكتبة
وأكد المدير: أن مخطوطات مكتبة السليمانية تحظى برعاية تامة في المخازن حيث تحفظ في جوّ مناسب من حيث الحرارة والرطوبة، وتُعقّم لحفظها من شرّ الحشرات، وتتوزع معظم الكتب المخطوطة والمطبوعة على اللغات العربية والعثمانية التركية والفارسية، وبعض الكتب مطبوع باللغات الثلاث مثل كتاب سفينة الراغب لمؤلفه راغب باشا والي مصر سابقاً وباني المكتبة المشهورة في إسطنبول.
وتفخر المكتبة بامتلاكها لأكثر من خمس مائة مخطوطات بخطوط مؤلفيها، وآلاف المخطوطة المنسوخة من نسخ المؤلفين الأصلية، وآلاف المخطوطات التي دوَّن عليها العلماء وقائع السَّماع، ومُقابلة المخطوطات على أصولها، وإجازات العلماء.

وتشمل مخطوطات السليمانية معظم أنواع العلوم النقلية والعقلية المخطوطة والمطبوعة، وقد تم تصنيفها بشكل دقيق، حيث تمّ تصنيفها الموضوعي ابتداء بمخطوطات القرآن الكريم وعلومه، ثم الحديث الشريف وعلومه، ثم الفقه وأصوله وما يلحق به من القواعد وعلم الكلام، وهنالك كتب الأدب والتاريخ والجغرافيا والفلسفة، والطبّ البشري، والبيطرة الخاصة بطبّ الحيوانات، والبيزرة الخاصة بطبّ الطيور، وكتب الرماية والفروسية، والفيزياء والكيمياء، والرياضيات والفلك، وغير ذلك.
تنظيم المكتب
وأوضح المدير أنه تم تصنيف وفهرسة معظم المخطوطات والكتب الموجودة في مكتبة السليمانية إلا القليل منها، وقد صدرت دفاتر فهرسة لمجموعات المخطوطات في عهد السلطان عبد الحميد، ولكنها غير كافية، حيث فُقِدت بعض المخطوطات أثناء الحروب والكوارث الطبيعية، وأُضيفت مخطوطات أُخرى لم تكن موجودة في المكتبات أثناء العهد الحميدي، وهناك فهارس أُخرى مطبوعة صدرت بعد سنة 1979م، وهي تتعلق بالمخطوطات الموجودة في عموم تركيا وعدد أجزائها 30 جزءا، وهنالك الفهرس الإليكتروني، ويشمل كل المخطوطات الموجودة في تركيا تقريباً سواءً المفهرس المطبوع منها على الورق، أو على البطاقات غير المطبوعة.
فعاليات مكتبة السليمانية
وذكر المدير أن مكتبة السليمانية تضمُّ قسمَ التصوير، وقسمَ الفهرسة، وقسم الصيانة والتجليد، وقال: بدأت المكتبة منذ عدّة سنوات بانتاج المخطوطات المصورة على الأقراص المدمجة، ومن المقرّر تصوير كافة المخطوطات الموجودة في مكتبة السليمانية، والمكتبات الملحقة بها في إطار مشروع وزارة الثقافة التركية، كما تقوم إدارة مكتبة السليمانية بتصوير ما يُطلب منها تصويره من المخطوطات الموجودة في المكتبات التركية التراثية الأخرى، وتُنظّم المكتبة دورات لتعليم الخط العربي، وفن التذهيب والآبرو، وهنالك خطة طموحة ترمي إلى إتاحة الفهارس من خلال شبكة "الإنترنت" العنكبوتية العالمية، وذلك خدمةً للباحثين.
وأضاف المردير: إن المموّل لكافة احتياجات المكتبات هو تركيا والأتراك، والتعاون الحكومي العربي شبه معدوم، ورغم ذلك فهنالك أمل بأن يستيقظ العرب والمسلمون من سُباتهم، ويتنبّهوا لخدمة تراثهم المشترك الذي يحتاج إلى المزيد من التعاون لأنقاذه وصيانته، وتحقيقه نشره وإتاحته للقراء أُسوةً ببقية الأمم الحيّة التي تقوم بما يجب القيام به نحو تراثها.
إدارة السليمانية
كان أول مدير لمكتبة السليمانية من مُهاجري شبه جزيرة القرم، وهو موسى آقيغيت زاده الذي كان مديراً لمكتبة قاطانوف سابقاً، وثاني مدير تولى إدارة المكتبة هو جودت بك، والمدير الثالث سعد الله بك وقد بدأ عمله سنة 927 هـ، والمدير الرابع هو ظهير حصيرجي أوغلى، وقد بدأ منذ 10 آب/ أغسطس سنة 1927م حتى سنة 26 تشرين الثاني/ نوفمبر سنة 1937م، ثم تولى إدارة مكتبة راغب باشا حتى سنة 1948م، ثم انتقل إلى أرشيف رئاسة مجلس الوزراء "باش وكالت"، والمدير الخامس هو حازمي طورا الذي تولى إدارة مكتبة السليمانية ما بين سنة 1937 وسنة 1947م، وآلت الإدارة إلى مصطفى كوي مان، فاستمر حتى سنة 1954م، ثم آلت الإدارة إلى خالد دينير، ثم ألت إلى يوسف معمر أولكر، ثم آلت إلى الدكتور نوزت قايا سنة 1991م، ومازال على رأس عمله.

 


 

 


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
16438137
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة