العنوان: كتاب تكريم: ابراهيم العريض واشعاع البحرين الثقافي
الكاتب: محمود السيد الدغيم
جريدة الحياة العدد: 12302  الصفحة: 20
تاريخ النشر: جمادى الثانية 1417 هـ/ 31/ 10/ 1996م

 

الكتاب: ابراهيم العريض واشعاع البحرين الثقافي الاعداد: الدكتور محمد جابر الانصاري مشرفاً ومنصور محمد سرحان محرراً الناشر: دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع “ الكويت ٦٩٩١  الكتاب »مرجع تذكاري شامل عن أدب ابراهيم العريض وشخصه صادر في مناسبة تكريمه بمبادرة الدكتورة سعاد الصباح لتكريم الرواد العرب الأحياء«. الكتاب سبعة فصول ومقدمتان كتبت اولاهما الدكتورة سعاد الصباح وكتب الثانية الدكتور محمد جابر الانصاري. وفي مقدمة الصباح: »عرفنا استاذنا الجليل ونحن في مطلع الأيام، كما تتعرف الزهور على الندى، فاذا بالشعر البحريني يجسد في انسانيته ارقى المشاعر وأنبل الرؤى وأجمل الصور، لذلك لم يكن صعباً علينا الاختيار حين قررنا ان نحتفي بالرائد الشعري، بالمعلم في اصالة الكلمة استاذنا ابراهيم العريض، وقد حمل على كتفيه اكثر من خمسين عاماً من الشعر«. الفصل الأول من الكتاب »العريض كما عرفته« وتضمن قصيدة للشاعر احمد بن محمد آل خليفة، تحت عنوان: »الى استاذي الكبير ابراهيم العريض الذي قادني الى وادي عبقر«. اما تقي محمد البحارنة “ من البحرين “ فكتب تحت عنوان »ابراهيم العريض كما عرفته اديباً وانساناً« وتعرض في كلامه للمدرسة الأهلية التي ادارها العريض وانتهى امرها في الثلاثينات كما ذكر رواية العريض الشعرية »وامعتصماه« وديوان شعره الأول »الذكرى« وعرج على ذكريات اللقاء مع العريض في »نادي العروبة« وما كان يكتبه العريض في مجلة »صوت البحرين« تحت عنوان »نفح الطيب« ومقالاته التي جمعها في كتابيه »جولة في الشعر العربي المعاصر« و»الشعر والفنون الجميلة«. كما تعرض لذكرياته مع العريض في المؤتمرات الأدبية والثقافية وقدم مقاطع من عيون شعره. وتحت عنوان »من يحب ابراهيم العريض؟« كتبت الدكتورة ثريا ابراهيم العريض: »هذا الرجل الشاعر الناقد، الرائد في ثقافة الخليج ... كان من رواد المسرح الشعري عربياً، وقدم الدراسات النقدية الجادّة، وترجم الشعر من لغاته الاصيلة، وسُجلت له نظرية في الحسابات الفلكية. وهو فوق ذلك كله أبي، فأين أجد ما يتسع لكل ما يمكن ان تقوله فتاة معجبة بأبيها، عن أبيها«. وتذكر ان والدها وُلد »في بومباي بالهند لأبوين عربيين في العقد الثاني من هذا القرن« وتتحدث عن غربة والدها التي ابتدأتها سنوات اليُتم في الهند، يُتْمُ آلام التي توفاها الله في النِّفاس، فما عرفها الا تعطُّشاً لصدر أم مفتقدة ويتم اللغة في بلد لم يتعلم فيها من العربية الا القرآن وتعبيرات قفزت عبر حصار اللغات من العربية الى الفارسية والأوردية. ويُتْمُ الدين في مجتمع يدين أولاً بالهندوسية ويكره المسلمين. ويُتم الانتماء إذ هو مُفرط الطول بين أقرانه في السن، ومفرط الذكاء بين زملائه في المدرسة. في طفولته وصباه كان الغريب لأنه العربي، وحين جاء البحرين صبيّاً كان »الغريب« في العائلة قبل المجتمع. وفي غربته الروحية تلك حاول عبور الهوة بينه وبين جماعته في العائلة والمجتمع... التزم بالانتماء، فتعلم اللغة وأتقنها حتى مستوى نظم قصائد متميزة على المستوى العربي قبل المحلي«. اما الدكتور جليل ابراهيم العريض فكتب عن والده كما عرفه. فبين انه عاد الى البحرين سنة ٦٢٩١ وعمره آنذاك ٨١ سنة، وتعلم اللغة العربية خلال فترة زمنية قياسية حيث بدأ القاء المحاضرات في المنامة سنة ٨٢٩١ ونشر ديوانه »الذكرى« سنة ١٣٩١ الذي بدأ نظمه سنة ٩٢٩١. وضمّنه الى جانب اسفاره مقطوعتين غنائيتين ترجمهما من اللغة الانكليزية والترجمة موزونة مقفاة. ونظم الشعر الرومانسي بالانكليزية في صورة سونيتات. وتنوع عطاء العريض فنشرت دواوينه: »العرائس« سنة ٦٤٩١ و»قبلتان« سنة ٨٤٩١، و»أرض الشهداء« سنة ١٥٩١، و»شموع« سنة ٦٥٩١. وترجم »رباعيات الخيام« سنة ٦٦٩١. وأصدر في النقد كتاب »الأساليب الشعرية« سنة ٠٥٩١. وكتب المقالات النقدية في مجلة »الأديب« ابتداء من سنة ٧٤٩١، ومجلة صوت البحرين، وجمع تلك المقالات في كتابه »جولة في الشعر العربي الحديث« الذي نشر سنة ٢٦٩١، كما كتب في مجلة »الآداب«، وأصدر كتابه »فن المتنبي بعد ألف عام« سنة ٢٦٩١، وفي سنة ٣٦٩١ اصدر كتابه »عملية التربية«. وكتب الدكتور غازي القصيبي “ من السعودية “ تحت عنوان: »الاستاذ وأنا«. وكتب يوسف الشيراوي من البحرين عن تراث العريض الأدبي. الفصل الثاني من الكتاب »ابراهيم العريض “ سيرة حياة ورسالة كلمة. ذلك الاندماج الفريد بين العربي والانساني« كتبه الدكتور محمد جابر الانصاري، فأوضح حياة ونشأة العريض، وبين محيطه وبيئته، وقدم نظرة نقدية في أدب العريض. وجاء الفصل الثالث تحت عنوان: »مهمة النقد الأدبي للاستاذ ابراهيم العريض«، وكان نشره سابقاً في مجلة الأديب سنة ٣٥٩١. وفي الفصل الرابع كتب البحريني عبدالحميد المحادين عن: أدب العريض في مرآة النقاد 36914 الحياة...........عام العنوان: كتاب تكريم  : ابراهيم العريض واشعاع البحرين الثقافي