فدوى[1] : شعر: د. محمود السيد الدغيم
الجمعة : 5 – 12 – 2003 م
لِفَدْوَىْ ـ فِيْ رِيَاْضِ الْحُبِّ ـ بَاْبُ
وَفَدْوَىْ لاْ يُرَدُّ لَهَاْ خِطَاْبُ

فدوى[1] : شعر: د. محمود السيد الدغيم

الجمعة : 5 12 2003 م

لِفَدْوَىْ ـ فِيْ رِيَاْضِ الْحُبِّ ـ بَاْبُ
وَفَدْوَىْ لاْ يُرَدُّ لَهَاْ خِطَاْبُ

تَمُرُّ ـ عَلَى الْغَرَاْمِ ـ مَتَىْ أَرَاْدَتْ
وَتَسْمُوْ مِثْلَمَاْ يَسْمُو السَّحَاْبُ

وَتَمْتَلِكُ الْقُلُوْبَ بِنَاْظِرَيْهَاْ
إِذَاْ نَظَرَتْ، وَلَوْ سُدِلَ الْحِجَاْبُ

مُهَنْدِسَةُ الْغَرَاْمِ عَلَىْ أَسَاْسٍ
مَتِيْنٍ، لَيْسَ يُدْرِكُهُ الْخَرَاْبُ

تُؤَيِّدُهَا الْمَحَاْوِرُ، وَالزَّوَاْيَاْ
وَأَرْكَاْنُ الْمَبَاْنِيْ؛ وَالْقِبَاْبُ

وَكُلُّ قَنَاْطِرِ الآثَاْرِ قَاْلَتْ:
لَهَاْ فَنٌّ، وَلِلْبَاْقِي السَّرَاْبُ

وَأَبْنِيَةُ الْمَدَاْرِسِ فِيْ هَوَاْهَاْ
مُتَيَّمَةٌ، وَشَاْهِدُهَا التُّرَاْبُ

فَإِنْ لَمَسَتْ تُرَاْباً صَاْرَ تِبْراً
وَهَاْمَتْ فِيْ مَحَاْسِنِهِ الشَّبَاْبُ

كَأَنَّ كَلاْمَهَاْ سِحْرٌ؛ حَلاْلٌ
يُذِيْبُ الْعَاْشِقِيْنَ، وَلاْ يُذَاْبُ

وَتَرْسُمُ حُبَّهُمْ حَسْبَ الأَمَاْنِيْ
وَلاْ يُُعْطَىْ ـ إِذَاْ سُئِلَتْ ـ جَوَاْبُ
القصيدة من البحر الوافر.



[1]  - وقع أحد أصدقائي في غرام مهندسة بناء فطلب مني بعض الأبيات لكي يرسلها إليها، فوافقتُ على ذلك، وتخيلتها في الأبيات التالية بناء على وصفه وآهاته، رغم أنني لم أرَ فدوى في حياتي.